خرج المحامي محمد طهاري أحد أطرف القضية التي أصبحت معروفة باسم “المحامي طهاري وليلى”، بتوضيح يكشف فيه وجهة نظره في الموضوع. “الأول” ينشر الرسالة التوضيحية كاملة: “ابتعدت و امتنعت عن الخوض في موضوع كان ملفا معروضا على القضاء للفصل بين الحق و البهتان … حتى اصبح بفعل فاعل و بمكر و خبث ملفا مفروشا للشارع العام .. أخدت مسافة لاستيعاب ما يجري و من له علاقة بهذا التشهير و القذف و هتك الاعراض فصدمت في سخافة أسمت نفسها صحافة لتكون اداة اخرى لتمرير تصفية الحسابات استغلوا غلطة عمري و خطأ مر سنوات و افترشوا عرضي و سمعتي و اسمي للداني و المار ..فما عانيته لمدة سنتين و تحملته و صبرت عليه و احتسبت فيه امري لله و رضيت ان اكون من خلاله اداة ابتزاز و تهديد ..أصبح الان بين يدي الخاص و العام . أيها السادة و السيدات يا من سل سيفه لمحاسبتي دون بينة و بيان .. من جعلوني خاطبا و متزوجا بالفاتحة بسبب صور غير حقيقية و تم استغلالها لتوريطي في علاقة غير شرعية لمنحها الشرعية التي لم تكن و لن تكون ابدا و اطلاقا و تبقى فقط افتراء.. استغربتم لقولي أنها مصيدة و كنت فعلا ضحية ماكرة فاسدة تمتهن الفساد معية عائلة كانت لها سندا و دعما في الابتزاز .. لو فقط تعلموا ما تعرضت له في هاته السنتين من عائلة هاته السيدة و منها و ما كلفنتي غلطة عمري من أذية مادية و معنوية و نفسية لاستغربتم كيف لهذا الشخص أن صبر و لازال يصبر على هذا المصاب الجلل و يحتسب أمره لله .. أيها السادة و السيدات ما أنا بخاطب و ما أنا تقدمت بخطبة و لا قلت بوعد زواج و ما الصور المنسوبة إلي إلا مصيدة كجميع الصور الاخرى التي تم استغلالها أسوء استغلال.. فهل تعتقدون فعلا أنني سأتقدم لخطبة سيدة تمتهن الفساد متعددة العلاقات الجنسية بمقابل مادي ! و هل تعتقدون فعلا اني سأتقدم لخطبة و انا متزوج و أب لأبناء ! ان استغربتم قولي انه تم استدراجي للحضور إلى دعوة احتفال بعيد ميلادها، مستعينة بإلحاح عائلتها لأني كنت أؤازر أخا لها معتقلا على خلفية الهجوم على مسكن الغير و الضرب و الجرح بالسلاح و السرقة الموصوفة..فكان الغرض إحضاري ..نعم أيها السادة فهذا ما قيل لي صدقا و ما الروايات التي كانت الا افتراء و تأويل و خطة مسبقة للايقاع بي و ذلك ما كان .. فهل سأتقدم للخطبة دون أهل و إخوان ؟ و هل سأتقدم لخطبة و محبس زوجتي في يدي لم أخلعه يوما و لن أخلعه أبدا مهما صار ؟ و هل سأتقدم لخطبة و انا لم اقدم اصلا وعدا بزواج ؟ أي خطبة يدعون بطبسيل برقوق ؟! أين صور الثمر و الحليب و الزغاريد و لبس المحابس.. أين أختي التي تدعي صداقتها و تواصلها معها..أين ؟! أين ؟! أين..؟! فأنا رجل متزوج و مرتبط ببيته و زوجته و أبنائه قد اخطأ يوما و هو الآن يدفع الثمن غال جدا و لا اعتراض على قدر الله .. أيها السادة و السيدات ما يتم نشره من صور .. هي صور أبدا ما كانت عن طيب خاطر و اختيار ..الصور الحميمية و التي التقطت لي عن سهو مني من سيدة تحترف الابتزاز و التي التقطتها هي عن قصد و اصرار توضحت غايتها بعد تلك الليلة المشؤومة و لو كان الأمر بيدي لرجعت بالزمن للوراء حتى ألعن نفسي مائة مرة قبل الوقوع في المحظور !! هي ليلة واحدة فقط استغلتها هاته السيدة أبشع استغلال و عمدت الى نشر الصور مرات و مرات و مرات و مرات عن طريق قناة الصرف الصحي محاولة القول انها معاشرة لسنوات !! و لكنها ليلة مشؤومة بئيسة سوداء لعاهرة وتقتها عن كل ثانية و دقيقة و جعلت من الساعات أيام و سنوات !!! مختلف تلك الصور كانت بيوم و ليلة في غضون سنة 2016 بمدينة مراكش..و فقط . و الصور الاخرى هي فعلا استدراج و أقسم بالله العلي العظيم على قولي و هي شهادة لنفسي أمام الله .. خشيتي على سمعتي و أسرتي من الفضيحة و نشر الصور جعلت من خطأي مجموعة أخطاء و من بينها أني رضخت للابتزاز و رضخت للجلب و في كل مرة كنت استجيب غصبا لدعوة السيدة لحل الامر نهائيا أن تراوغني في وضعيات مختلفة و اخد صور و صور و صور و صور و ما علمت يوما كيف سيمكنتي التخلص من هذا الواقع المزري و هذا الوضع الذي استمر ووجدت نفسي بين انياب عائلة تبتزني من جميع الجهات .. نعم أخطأت نعم عصيت الله و دعوته للغفران نعم أخطأت في حق نفسي و أسرتي نعم أخطأت في حق بذلتي و مهنتي التي و الله يشهد أني ماكنت على علم و لم انتبه لهاته السيدة ترتدي البذلة بعد نزولي من السيارة و انا اتوجه لاداء مهامي و قد أخدت تصور في غفلة مني و أنا أقود سيارتي و قد كانت تعلم ما تحضر له ..فانتبهت فقط للتصوير و لم أعر لباسها اهتمام الا بعد برهة فتوقفت في الحال و أمرتها بنزعها و أرجعتها الى مكانها .. و هنا أتوجه صادقا بالاعتذار لجميع المحامين و المحاميات بجميع هيآت المغرب عن هذا الخطأ الذي لم انتبه له و لم أكن له قاصدا ..فأنا أرفض أن تمس بذلتي ..فوقعت بين يدي متمرسة فساد جعلت من داك الفيديو اداة قوية للابتزاز بعد توصلي بتهديد بهذا الخصوص مرات و مرات .. اعتذر صادقا نادما للسادة النقباء بجميع هيآت المغرب و اعتذر صادقا خاصة لنقيب هيئة المحامين بالبيضاء و السادة أعضاء مجلس هيئة المحامين بالبيضاء و لجميع محامي و محاميات هيئة البيضاء اعتذر منكم أيها المحترمين و المحترمات ..لبذلة المحاماة قدسية و رمزية لا يختلف حولها اثنان و انا اعتذر من بذلة المحاماة عن خطأ لم يكن بقصد اطلاقا و كان في غفلة عني و لم انتبه له الا بعد فوات الاوان من سيدة قامت بتثبيت الفعل بغية الابتزاز و قد نالت فعلا مرادها و هم الان جعلوه مادة خام للانتقام .. أيها السادة و السيدات من اصبحتم الان تعلمون حياة شخصية لشخص في ملف المفروض أنه عادي بالمحاكم و بفعل و أفعال أشخاص جبناء .جعلوه مادة اعلامية لخلق البوز على خساب الأعراض و السمعة و التشهير و القذف و تغيير و تزييف الحقائق و حتى التزوير بنشر أحاديث ملفقة و مزورة و مزيفة و من صنع أيديهم و لا علاقة لي بها لا من قريب و لا من بعيد للقول بأني كنت أطلب صورا مخلة بالاداب و بأقوال أنأى بنفسي عنها و أرفضها و غير صادرة عني و لكني ساتوجه بشأنها للقضاء ..فمن أمطروني شهادات زور و استقدام أشخاص لم أراهم في حياتي و لو مرورا بالشارع لتقديم شهادات الزور في حقي في قناة الصرف الصحي جميعهم سيكون لي بهم لقاء بالمحكمة الجنحية و لن يرف لي جفن بعد هذا الا بعد أن يقضي القانون فيهم بالادانة في جميع هاته الجرائم التي ارتكبت في حقي و في حق أسرتي الصغيرة و اسرتي الكبيرة .. أيها السادة و السيدات تواريت عن الخوض في الموضوع على اعتبار ان الفيصل للقضاء وحده فقط في الملفين المعروضين أمامه .. و ليس لأحد القول غير ما سيصدر باسم جلالة الملك و من يحاولون التأثير على القضاء و من جروا الملف من المحكمة لفضاءات الانترنيت و الاعلام و من يحاولون جعلي مطية لقذف حزب معين و من ركبوا موجة البوز من الجمعيات أقول لهم ..ان التاريخ يسجل و ان القانون فوق الجميع و ان القضاء مستقل و اننا سنحتكم للقانون اولا و أخيرا. أمام كثرة التهديدات مفادها أنها هي من ستحكم الملف و ان لها من العلاقات من سيوجهون الملف بالقضاء الشرعي و انها لن تكون بالصورة و هم سيتكلفون بكل هذا !!! جعلني في حيرة من امري حول من سبب هذا الامر و ما سبب يقينها و اصرارها حول امر هي تعلم و عائلتها أنه ابدا ما صار !!! و هنا لم يبق لي الا أن اعتذر من زوجتي المحترمة و الفاضلة التي استفاقت على وضع وجدتها وحدها فيه السند و الدعم فكانت و ستظل حب حياتي الوحيد الذي لم يتزعزع يوما مهما كان و صار و مازاد الا تمسكا و ارتباط .. التي آوتني و احتضنتني و حاربت لأجلي.. هذا دين لها مدى الحياة لن أوفيه. و أشهد الله و ملائكته أني فعلا كنت ضحية ابتزاز و تشهير و قدف و محاولات بئيسة لهدم بيت الزوجية بأبشع الطرق و ما ارتضيت و ما رضيت لهذا الأمر و لن ارضاه مهما يكن. اللهم انه ابتلاء عظيم قوي فعجل يا ربي بالحق و البرهان اللهم انه مصاب جلل فازرقني الصبر و السلوان اللهم انها مصيبة فأجرني فيها و اخلف لي خيرا منها و اخيرا أطلب من الرأي العام ان لا ينساقوا وراء كلام ملفق مزيف مزور لشردمة ممن يمتهنون الفساد علنا و ان تصدقوا ما قيل و ما يقال زورا.. فموعدنا المحاكم و القوانين و لنا يقين في حكمة القضاء فاللهم ارفع هذا الابتلاء و اكفني شر الخلق و الشامتين و الأعداء. ربي إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين”. ذ محمد طهاري