نشرت السلطات الفرنسية 6 الآف شرطي في العاصمة باريس تحسبا لأي أعمال شغب خلال يوم من الإضراب المفتوح يهدد البلد بالشلل ويتوقع أن يؤثر على الحياة اليومية للكثيرين. وحسب تقارير إعلامية دولية فقد دفع الإضراب إلى إغلاق موقع برج “إيفيل” السياحي الشهير، كما طال أيضا القطاعات الحيوية الأخرى كالمستشفيات وخدمات البريد وأيضا وسائل النقل المشترك والمواصلات، وتوقفت رحلات قطار “يوروستار” فائق السرعة بين باريس ولندن وبروكسل في اجراء استباقي. كما تأثرت حركة السفر الدولي إلى فرنسا حيث لغت شركة الطيران الفرنسية بعضا من رحلاتها خلال الإضراب الذي من المتوقع أن يكبد أيضا قطاع الاقتصاد خسارات كبيرة. وتمثل الخطوة تحديا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولإصلاحاته الخاصة بنظام المعاشات التقاعدية. وتوعدت حركة السترات الصفراء بالتظاهر تزامنا والإضراب الموسع ما يشكل مزيدا من الضغط على الحكومة الفرنسية.