تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين بخفض الضرائب على أرباب المعاشات وزيادة الحد الأدنى للأجور في يناير ، لكنه رفض إعادة فرض ضريبة على الأثرياء مع سعيه للرد على موجة احتجاجات مثلت تحديا لسلطته. وقال ماكرون في كلمة للشعب عبر التلفزيون "سنرد على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الملح بإجراءات قوية من خلال خفض الضرائب بشكل أسرع ومن خلال استمرار السيطرة على إنفاقنا ولكن دون التراجع عن سياستنا". وفي خطاب مدته 13 دقيقة تناول مطالب حركة السترات الصفراء الاحتجاجية، قال الرئيس اليوم الاثنين إنه يعلن “حالة طوارئ اجتماعية واقتصادية”. وأعلن ماكرون أيضا أن الزيادات الضريبية المخطط لها على المعاشات التقاعدية لن تنطبق على أولئك الذين يقل دخلهم عن 2000 يورو.