كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال ندوة صحافية صباح اليوم الإثنين، عن تفاصيل قيام المكتب بتفكيك 13 خلية إرهابية خلال هذه السنة. وحسب الخيام، تكمن خطورة الخلية الأخيرة، التي تم إيقافها آخر الأسبوع الماضي، في أنها كانت تتوفر على أسلحة وتجهيزات متطورة، وتستعد للقيام بعمليات خطيرة داخل المغرب. وأضاف الخيام، أن تدخل المكتب المركزي جاء بطريقة احترافية، حيث تم اكتشاف أسلحة نارية وبدل الغوص وكاميرات متطورة. وأكد ذات المصدر، أن التدخل الذي قامت به المصالح الاستخباراتية، كشف أن الأمير المخطط وصل إلى مستوى متقدم، استعدادا لتنفيذ مخططه الإرهابي. وأوضح المتحدث أن هذه الخلية المكونة من 6 أشخاص بالإضافة إلى أميرها، كانت تستعد لأول مرة، للقيام بمشاريع إرهابية داخل الدارالبيضاء وضمن مساحات مائية، كما اختارت أن تشتغل في الضواحي لتبقى في معزل عن المراقبة.