خرج جلّ الصحافيين متشائمين من اللقاء الأول، الذي جمعهم بحسن عبيابة وزير الشباب والرياضة والثقافة، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، بمناسبة الندوة التي عقها إثر انتهاء المجلس الحكومي الأول من نوعه بعد التعديل الحكومي، وعبر عدد من الصحافيين، عن تفاجئهم من الطريقة التي أدار بها عبيابة أطوار الندوة الصحافية، وكيفية تجاوبه مع أسئلتهم. وكان عبيابة بصفته ناطقا رسميا باسم الحكومة، قد أعلن عند انطلاق ندوته صباح اليوم، ان سيغير منهجية الندوة التي تلي المجلس الحكومي، وبأنه لن يتلو البلاغ الحكومي عند بداية الندوة، وهو الأمر الذي تعود عليه الصحافيون في عهد مصطفى الخلفي. ومما زاد الطين بلة، أن عبيابة ترك الندوة الصحافية قبل أن ينهي الصحافيون أسئلتهم، وغادر بدعوى التزامه، باجتماع. وقد تأسف عدد من الصحافيين على زمن مصطفى الخلفي، الذي كان له “الخاطر” للتجاوب مع جميع الأسئلة “ولو كانت محرجة”، بطريقة لبقة، بل منهم من اتصل به للتعبير له عن تأسفه من الوضع الجديد.