تعتزم المنظمة الديمقراطية لعاملي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تدشين موسم اجتماعي ساخن بتسطيرها برنامجا احتجاجيا تصعيدي يتضمن حمل شارات وتنظيم وقفات احتجاجية، وذلك ضد سياسة “الآذان الصماء” التي ينتهجها الرئيس المدير العام، فيصل العرايشي”. وقالت المنظمة الديمقراطية لعاملي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في بيان لها، توصل “الأول” بنسخة منه، إن هذا التصعيد النضالي يأتي “بعد تعنت إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالاستجابة للمطالب الموضوعية والمشروعة المدرجة في الملف المطلبي الذي تم تسطيره و طرحه من طرف المكتب النقابي التابع للتنظيم النقابي”، فضلا عن “رفض فتح قنوات الحوار من طرف الرئيس المدير العام الذي لم يستجيب إلى طلبات بموضوع تحديد موعد مقابلة للتداول في مطالب الشغيلة”. التنظيم النقابي ذاته، أكد أن “الأوضاع المهنية والمادية للعاملين أضحت مزرية ومقلقة”، ويطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية وإخراج الاتفاقية الاجتماعية و توصيف المهن، علاوة على الزيادة في الأجور و المنح التي لم تعرف تغيير منذ الانتقال إلى الشركة. كما يطالب هؤلاء بتغيير إطار الأعوان إلى إطار تقني و الترقي وتفعيل مرسوم المهندسين وتفعيل بنذ العمل الليلي والعطل و الأعياد، إلى جانب تفعيل منحة الأخطار المهنية وإعطاء منحة البث لجميع العاملين بمحطة البث و الإرسال، ومعادلة الشواهد.