تمكنت عناصر المركز القضائي التابع للدرك الملكي بالرحامنة، من التوصل إلى هوية مرتكب جريمة قتل، راح ضحيتها رجل ستيني، بعد إقدام مرتكب الجريمة على إطلاق رصاصتين قاتلتين قبل أن يرمي جثته داخل بئر بمعية أبناء عمومته. وبعد اعتراف المتهم بارتكابه جريمة القتل، بسبب الشك في انتهاك الرجل الستيني لجرمته، تابعت مصالح الدرك أبحاثها لتتمكن من تحديد شخصين آخرين من أبناء عمومة الجاني، كانا لحظة ارتكابه للجريمة، وقاما بمساعدته على لف الجثة ورميها داخل البئر لإخفاء معالم الجريمة. واستطاعت عناصر الدرك الملكي من توقيف أحدهما في حين لازال الآخر في حالة فرار، وقد يتابعا بتهمة المشاركة في القتل العمد وعدم التبليغ عن جريمة. وقد وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث بتعليمات من النيابة العامة قبل تقديمهما أمام العدالة بمحكمة الاستئناف بمراكش لتقول كلمتها في حقهم. يذكر أن الرجل الستيني اختفى عن الأنظار منذ بداية غشت الجاري، غير أن رائحة كريهة فاحت من الآبار المجاورة لدوار “ديم” بجماعة سكورة، كشفت الجريمة، لتقوم ساكنة الدوار بربط الاتصال بالسلطات المحلية التي حلت بعين المكان وفتحت تحقيقا.