عاد مرةً أخرى أحمد الزفزافي والد المعتقل والناشط في “حراك الريف” ناصر الزفزافي، ليصرّح نقلاً عن إبنه أن هذا الأخير لا تمثله أي مبادرة من دون نشطاء الحراك سواء المفرج عنهم أو الذين لايزالوا معتقلين، وعائلاتهم”. وكتب أحمد الزفزافي على صفحته بالفايسبوك، تدوينة جاء فيها، “خرجت للتو من زيارة إبني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي بسجن رأس الماء ويبلغ الجماهير الشعبية مايلي: أنا ناصر الزفزافي أية مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني، فكيف لمن كان جزء من المشكل أن يتحدث اليوم عن الحل. وزاد قائلاً بنبرة قوية لا أريد رجال إطفاء”. ويبدو أن الجهود التي تبذلها المبادرة المدنية من أجل الريف، التي يقودها حقوقيون عبر سلسلة من اللقاءات مع عدد من قيادات الأحزاب السياسية، ومسؤولين حكوميين ومؤسسات دستورية من أجل الدفع بإطلاق معتقلي “الحراك”، لا تلقى قبولاً من طرف الزفزافي، الذي أكد ما من مرة، حسب تدوينات والده، على ضرورة إشراك المعتقلين في أي مبادرة، وإلا فإنها لا تمثله وغير معني به.