طالبت عائلات معتقلي “حراك الريف”، من أصحاب “المبادرات الرائجة لحل أزمة الريف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بأن من يبتغي حقا وصدقا حرية معتقلي الحراك الشعبي بالريف عليه التركيز على إقناع الدولة بمبادرته وتشكيل قوة مجتمعية للضغط عليها من أجل ذلك، بدل السعي للضغط على المعتقلين السياسيين لتقديم “مراجعات” وطلب العفو وعزل ناصر الزفزافي ووالده وإخراس صوت عائلاتهم”. واتهمت جمعية “ثافرا” التي يرأسها أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، في بيان لها توصل “الأول” بنسخة جهات لم تسمها ب”الضرب فيها عوض تثمين جهودها التي تبذلها رغم إمكانيتها البسيطة والحصار المفروض عليها من طرف المخزن”. كما أعلنت “ثافرا” التي تضم عائلات معتقلي حراك “الريف”، “دعمها لأي مبادرة تحترم كرامة معتقلي الحراك الشعبي بالريف وتأخذ برأيهم وبرأي عائلاتهم وتسعى لتحقيق مطالبهم، وفِي هذا الإتجاه فليبادر المبادرون وليتنافسوا، وما دونه زبد يذهب جفاء”.