مازال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال يثير الكثير من الأسئلة عمن يقف وراءه ويدفعه لاتخاذ العديد من القرارات والمواقف المفاجئة، والتي لا تتناسب وطبيعة حزب الاستقلال وبنيته الاجتماعية واختياراته السياسية ومصالح قيادييه.. وآخر هذه الأسئلة هي: من أوحى لشباط بالمطالبة بنشر لوائح مأذونيات "الكاريانات" والصيد في أعالي البحار التي يستفيد منها، في الغالب، كبار ضباط الجيش؟ فقد طالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب اقتراحا طالب فيه بنشر التقارير المتعلقة بالمأذونيات ورخص الصيد في أعالي البحار، وهو الأمر الذي أثار استغراب أصدقاء الحزب قبل خصومه، ودفع بعضهم يتساءل من يحرك شباط الآن وفي أي اتجاه ولأي غرض؟