يبدو أن مسلسل الزيادات في المواد الأكثر إستهلاكا لازال مستمرا، فبعد الزيادات في ثمن البصل و البيض التي وصلت إلى أثمنة قياسية، سجل ثمن العدس في الأسواق بداية الأسبوع الجاري إرتفاعا كبيرا ليصل إلى 24 درهم للكيلو الواحد. وقفز ثمن العدس إلى 24 درهما، مسجلا ارتفاعا بأكثر من 6 دراهم، في الوقت الذي لم يكن ثمنه يتجاوز 18 درهما. وعزا بعض أصحاب محلات "العطارة" ممن تحدث إليهم "الأول" أن الأمر يعود إلى انخفاض المخزون الوطني من محصول القطاني، خصوصا العدس، إضافة إلى التقلبات التي تعرفها الأسواق الوطنية بسبب تلاعب بعد السماسرة الذين يلهبون الأسعار. وكانت الحكومة قد صادقت في وقت سابق على مشروع مرسوم يتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المطبق على العدس والحمص، وذلك إلى غاية 15 يوليوز 2016، في حدود 13 ألف طن بالنسبة للعدس و18 ألف طن بالنسبة للحمص، تقدم به وزير الفلاحة والصيد البحري.