مشطت طيلة اليومين الماضيين، فرقاً خاصة من الجيش والدرك الملكي، منطقة الشريط الساحلي الرابط بين مولاي بوسلهام والقنيطرة والعرائش بحثا عن متورطين في هجوم على سرية للحراسة البحرية، قاموا بالسطو على سلاح رشاش لجندي ينتمي لفوج الحراسة. وقالت جريدة “الصباح” في عددها اليوم الجمعة، أن فرقا خاصة من الدرك والجيش مشطوا المنطقة بحثا عن المتورطين في هذا السطو الخطير، ويرجح أن يكونوا من المرشحين للهجرة السرية. وقال المصدر أنه تم توقيف شخص يشتبه في تورطه في العملية، في وقت حررت مذكرة بحث في حق شريكه وشركاء آخرين مفترضين لم تحدد هوياتهم بعد. وكانت شبكة للهجرة السرية قد هاجمت في أبريل من السنة الماضية مركزا للحراسة، حيث أصيب العديد من الحراس بإصابات خطيرة جراء الهجوم بالعصي والحجارة.