أدانت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أخيرا ثلاثة جنود بالفوج الخامس عشر الذين يحرسون الشريط الساحلي بين مولاي بوسلهام والقنيطرة، بعقوبة حبسية مدتها سنة ونصف لكل واحد منهم، بعدما تبث تورطهم بصلتهم بشبكة لتهريب المخدرات والهجرة السرية وإفشائهم أسرارا مهنية والارتشاء. وبحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الجمعة، فقد أدانت المحكمة العقل المدبر للعصابة بثماني سنوات سجنا، كما قضت بحبس متهم ثان لمدة ست سنوات، فيما أدين اثنان بأربع سنوات حبسا واثنان آخران بسنتين. وأضافت اليومية، أنه وفي إطار مستجدات جديدة، أجالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقنيطرة قبل أيام مهاجرا بإسبانيا على قاضي التحقيق وتمت مواجهته بجنود الفوج المذكور، والمتورط في قضية هجوم على عناصر من الفوج الخامس عشر لحراسة الحدود، ما تسبب في إصابة بعض الجنود.