1. تصاعدت ردود الفعل على ظهور الفنانة رانيا يوسف في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورتة ال40، بفستان جريء، وفيما هاجمها البعض دافع عنها البعض الآخر، وتصدرت الفنانة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي. واختارت «رانيا» فستاناً مصنوعاً من القماش الأسود الشفاف، أظهر الجزء الأسفل من جسدها، فيما ظهرت بحفل الافتتاح، مرتدية بدلة سوداء بكُمين. وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج «#رانيا-يوسف_تعمل_إللى_عايزاه»، ليصبح الأكثر انتشاراً للدفاع عن الممثلة والسخرية من الجدل حول فستانها، وسخر رجل الأعمال نجيب ساويرس من «تريند رانيا»، الأول، فى تغريدة على «تويتر» قال فيها: «مكانش فستان ده.. خلاص التايم لاين اتحجز.. صحونى لما فلسطين تبقى دولة، وترامب يتصالح مع الصين وكوريا الشمالية.. والأهلى ياخد الدورى». الفنانة رانيا يوسف علقت على «قضية الفستان»، فى تصريح للإعلام، قالت فيه إن الظهور بفساتين جريئة أمر معتاد بالمهرجانات العالمية، ومهرجان القاهرة «يحمل صفة الدولى يعنى مش قليل.. ويجب أن نكون على هذا المستوى، وطبيعى ملابس الضيوف تساعد على ده، ونكون عالميين بصيحات وموديلات عالمية ووفق آخر صيحة للموضة». وأضافت رانيا: «الجدل حول الفستان والانتقادات العنيفة التى تعرضت لها أمر طبيعى وعادى.. وهياخد وقته.. إنتوا بتشوفوا الممثلين والشخصيات العالمية زى، كيم كردشيان، جنيفر لوبيز، وبتابعهوهم على إنستجرام وتنبهروا بيهم، ومبهورين بمايا دياب وهيفاء وهبى، هى المصرية أقل من دول؟». وأكدت «رانيا» أنها تقدر ردود الأفعال حول ما ارتدته «طبيعى إن الناس تبقى مخضوضة شوية، بس إحنا مش هنستخبى ونخبى راسنا فى الرمل، دلوقتى الدنيا مفتوحة، والتكنولوجيا مخلتش حاجة وكل الصيحات يراها الجميع، لكن ردود الأفعال عنيفة لأن المصورين بياخدوا اللقطات من زوايا معينة.. ودى مشكلتهم». وفي تطور جديد بالقضية حددت محكمة جنح الأزبكية، جلسة 12 يناير الجاري، لنظر جنحة مباشرة رفعها عدد من المحامين ضد الفنانة رانيا يوسف، متهمين إياها ب«الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغواء القصر ونشر الرذيلة بالمخالفة للأعراف والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع المصري»، في واقعة ارتدائها فستان شفاف بمهرجان القاهرة السينمائي. وفي نفس السياق، تقدم عدة محامين ببلاغ للنائب العام حمل رقم 15442، وذكر أن «ما قامت به الممثلة رانيا يوسف بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بارتدائها فستانا شفافا في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعد انتهاكا صارخا للقانون، وإهانة لكل أفراد الشعب المصري، ويسيء لاسم مصر وللمرأة المصرية التي يقدرها ويحترمها الجميع، ويعاقب عليه وفقا لنص المواد 278 من قانون العقوبات، والمادة 1 والمادة 14من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة». وأضاف البلاغ أن «الواقعة المرتكبة من رانيا يوسف شاهدها ملايين الشباب والفتيات المراهقين صغار السن الذين قد يعتقدون أن هذا الفعل طبيعي ويتم إغواء الفتيات لتقليدها في فعلها وربما يظهر من بين المراهقات من يقوم بتقليدها في الملبس ما يعرض المجتمع صاحب القيم والعادات لمظاهر مسيئة يرفضها المجتمع والدين والأخلاق، ما قد يؤدي إلى نشر الرذيلة في المجتمع». وقالت رانيا يوسف في بيان جديد، إنه «احترامًا لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أود أن أؤكد أنني لم أكن اقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، من الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب، وآراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونون وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي، ولم أكن أتوقع كل ما حدث وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان». وأضافت الفنانة: «هنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها في المجتمع المصري والتي كانت وما تزال وستظل محل احترام، إنني إذ أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدى جمهوري فإنني أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع، كما أنني أعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين». عن “المصري اليوم”