تواجه الفنانة المصرية رانيا يوسف هجوما وانتقادا لاذعا بعد الفستان “الشفاف” التي ظهرت به في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته ال 40، وهو الأمر الذي سيقودها لتمثُل أمام القضاء المصري بتهمة الفسق والفجور. وظهرت الفنانة المصرية مرتدية ثوبا شفافا غير محتشم، أظهر نصف مؤخرتها ما أثار حالة من الجدل والانتقادات الواسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، لا تزال أصداؤها تتردد منذ الخميس الماضي. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الفنانة المصرية في 12 يناير بعد عدد من الشكاوى، التي رفعها عدد من المحامين ضد الممثلة، متهمين إياها بارتكاب فعل علني فاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغواء القصّر ونشر الرذيلة بالمخالفة للأعراف والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع المصري، وهي اتهامات تؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات حال إدانتها. وكانت نقابة المهن التمثيلية المصرية، قد أصدرت، مساء أمس الجمعة، بيانا تتوعد فيه بالتحقيق مع من تراه “تجاوز” في حق المجتمع. من جهتها، نفت الفنانة رانيا يوسف، وفقا لوسائل إعلام محلية، استدعاءها للتحقيق من جانب نقابة المهن التمثيلية على خلفية أزمة الفستان حتى الآن، مبينةً أنها ارتدت فستانا بمهرجان دولي مثلما يحدث في المهرجانات العالمية بالخارج.