أصدرت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، بيانا في أول تعليق منها على فستانها، الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، الخميس الماضي، واعتبره العديدون "فاضحا"، ومخالفا للتقاليد والأعراف السائدة، ولاقى استهجانا واسعا. وارتدت رانيا فستانا شفافا أسود اللون، وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة. وأكدت في البيان، الذي نشرته على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "من الممكن أن يكون خانني التقدير"، مشيرة إلى أنها "لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق". وأضافت: "لم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت ولا تزال وستظل محل احترام". وبررت يوسف اختيارها للفستان بأن "آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي". وجاء هذا البيان بعد أن أقام محام مصري دعوى قضائية مباشرة، السبت، أمام محكمة جنح الأزبكية (وسط القاهرة) يتهم فيها رانيا يوسف ب "التحريض على الفسق والفجور"، وهي جريمة تصل عقوباتها إلى الحبس. وأكد مسؤول قضائي أن المحكمة حددت 12 يناير المقبل موعدا لبدء نظر الدعوى، فيما تقدم محام آخر ببلاغ للنائب العام نبيل صادق وجه فيه الاتهامات نفسها إلى الممثلة. وكان فستان يوسف أثار تعليقات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن ظهرت به في حفل ختام الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة في دار الأوبرا بالقاهرة مساء الخميس. وأصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية، مساء الجمعة، بيانا تتوعد فيه بالتحقيق مع من تراه "تجاوز" في حق المجتمع.