على إثر الجدل الذي نشب بجهة “درعة تافيلالت” بعد وفاة سيدة مسنة، بسقوطها من أعلى قنطرة على مستوى دوار "إغرم ملولن"، جماعة أيت يول، إقليم تنغير، وهي تشارك في مسيرة احتجاجية تطالب بتوفير النقل المدرسي لتلاميذة الدوار، وتحميل مسؤولية عدم توزيع حافلات النقل المدرسي، بشكل متساوي، بين الجماعات القروية إلى ملس الجهة الذي يترأسه القيادي في “البيجيدي” الحبيب الشوباني، توصل موقع “الأول” بوثائق تثبت قرار مجلس الجهة في 19 يوليوز 2018 بتوزيع سيارات النقل المدرسي ال150 التي اقتناها على الجماعات القروية ككل. وبحسب الحبيب الشوباني رئيس الجهة، الذي رد على الاتهامات التي كالها له عضو بمجلس جهة درعة تافيلالت، ينتمي إلى المعارضة، الذي حمله مسؤولية وفاة “السيدة المسندة”، فإن المجلس اقنتى السيارات ال150، ونص في دورة 19 يوليوز على الطريقة التي يجب أن توزع بها بشكل متساوي، مضيفا “وهو الشيء الذي حصل في الدفعة الأولى بحيث تم توزيع 50 سيارة من خلال لجنة يترأيها عمال كل إقليم بشكل متساوي بحيث تم تخصيص لكل إقليم من أقاليم الجهة 10 سيارات”. توزيع حافلات النقل المدرسي لجهة درعة تافيلالت by Sammouni Mohamed on Scribd وأضاف الشوباني، في ذات التصريح، أن الاشكال تم في الدفعة الثانية، المكونة من 100 سيارة، والتي أصر رؤساء المجالس الإقليمية أن يقوموا هم بالإشراف على توزيعها، والتي عرفت هذه العملية بعد ذلك مجموعة من الاختلالات، بحيث عرف إقليما، تنغير وزاكورة، مشكلا في توزيع الحافلات وذلك بالخروج على التوزيع المحدد من قبل الجهة، وتم إعطاء جماعات سيارات أكثر مما نص عليه قرار الجهة، وحرمان أخرى من السيارات التي كان من المقرر أن تمنح سيارات للنقل المدرسي. حادث وفاة “عجوز تنغير”.. معارضة جهة “تافيلالت” توجه أصابع الإتهام للشوباني وزاد الشوباني أن الجهة قررت في دورة 1 أكتوبر، أن تحول ملكية هذه السيارات للجماعات التي منحت لها من قبل الجهة وفقا للتوزيع الذي صادقت عليه الجهة بالإجماع، موضحا أن “الجهة قررت أن تتجه إلى المحكمة في حق الأقاليم التي خرجت عن التوزيع المحدد من قبل الجهة إن لم تحل المشكل في حدود آخر أكتوبر الجاري”.