أوضح أنطونيو غوتيريس، في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن الدولي حول الصحراء أن “مشاعر الإحباط والغضب الناجمة عن انتفاء أي تقدم في العملية السياسية سائدة لدى عموم السكان في مخيمات اللاجئين قرب تندوف، الجزائر، ويضاعف من حدتها استمرار الصعوبات التي يُرتِّبُها إطراد انخفاض المساعدة الإنسانية، من قبيل ارتفاع معدل سوء التغذية. ولم يبلَّغ عن أي حوادث أمنية ذات بال في مخيمات اللاجئين خلال الفترة المشمولة بالتقرير، ولم تتلق البعثة، خلافا للسابق، أي تقارير عن مظاهرات عامة كبرى ضد القيادة السياسية والعسكرية.” وأشار غوتيريس، أيضا في تقريره، إلى “إنسحاب ميليشيا جبهة البوليساريو من المنطقة العازلة في الكركرات، وإلى تأكيد زعيمها عدم نقل أي منشآت إدارية جديدة إلى بير لحلو أو تيفاريتي، شرق الجدار الرملي عملا بالقرار 2414 “، مضيفا في ذات التقرير، أنه بالمقابل فقد “واصل المغرب القيام باستثمارات مهمة في مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في الصحراء. مؤكدا أن المملكة تقول إن هذه “الاستثمارات والمشاريع تعود بالنفع على شعب الصحراء، ويجري تنفيذها بالتشاور الكامل معه”. موضحا أن “جبهة البوليساريو تحتج بأن الأنشطة الاستثمارية والإنمائية وأنشطة استغلال الموارد الطبيعية للصحراء تنطوي على انتهاك للقانون الدولي ولمركز الصحراء بوصفها إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي”. “تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول “الحالة فيما يتعلق بالصحراء الغربية by Sammouni Mohamed on Scribd