كشفت تقارير إعلامية تركية، عن تطورات مثيرة في قضية اختفاء الصحفي والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، حيث تم نشر فيديو يدعم الرواية التي تقول بأن السلطات السعودية هي من كان وراء احتجاز خاشجقي وتعذيبه حتى الموت داخل مقر القنصلية السعودية في اسطنبول. وأظهرت الفيديوهات لقطات سجلتها كاميرات المراقبة المتبثة على الشوارع المحيطة بالقنصلية وأخرى بأحد الفنادق في مدينة إسطنبول، بالإضافة إلى المطار، حيث تم رصد وفد أمني سعودي تنقل بين هذه الأماكن وتم تحديد هويات أعضائه، وقد وصلوا إلى مقر القنصلية مباشرة بعد دخول خاشقجي إليها، ثم خرجوا منها بعد ساعتين في حين لم يظهر أي أثر للصحفي السعودي، بعد ذلك. Cemal Kaşıkçı'nın ortadan kaybolduğu gün Suudi Arabistan'dan iki jet ve tarifeli uçakla 15 kişilik bir ekip geldiği belirlenmişti. Suudi ekibin o görüntülerine ulaşıldı…https://t.co/mfpuMuw673 pic.twitter.com/31kyjqZ2xa — F5Haber.com (@f5haber) October 10, 2018 وتقول الرواية التركية أن وفدا أمنيا نزل بمطار إسطنبول على متن طائرة خاصة، 24 ساعة فقط قبل الحادث، ثم انتقل إلى أحد الفنادق، وبعدها إلى القنصلية مباشرة بعد دخول خاشقجي إليها، على متن 6 سيارات، من الباب المخصص للسيارات ثم بعد ساعتين تقريبا خرجت السيارات. 3 اتجهت يمينا و3 سيارات يساراً واحد بينهما عربة سوداء اللون صندوقها يحمل ترقيم الديبلوماسية السعودية.
هذه الرواية تنفيها جملة وتفصيلاً السلطات السعودية، بل إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال في تصريح له، إن بلاده مستعدة للسماح لتركيا بتفتيش قنصلية المملكة في إسطنبول للبحث عن خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته إليها. وهو ما أقرت به وزارة الخارجية التركية التي أفادت أن السعودية سمحت بدخول مفتشين أتراك للقنصلية. سجلت كاميرا الأناضول، الأحد، لحظات دخول ومغادرة وفد أمني سعودي مبنى قنصلية #السعودية في #إسطنبول، بعد أيام من اختفاء الكاتب والصحفي السعودي، #جمال_خاشقجي، إثر دخوله القنصليةhttps://t.co/zDzZD3Mf7R pic.twitter.com/x89Vtr9CYJ — ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 7, 2018 وحسب ذات التقارير فإن وفدا أمنيا زار القنصلية بعد الحادث يوم الأحد الماضي حيث قضى ما يقارب الساعتان داخلها، وهو الوفد الذي أرسلته السعودية للمشاركة إلى الجانب التركي في التحقيقات التي تجرى لكشف ملابسات والاختفاء. ومن المنتظر أن تنكشف معطيات جديدة في قضية اختفاء الصحفي السعودي خاشقجي، والتي لا يزال يلفها الغموض وسط تعدد الروايات، والتحاليل.