نشرت وسائل إعلام تركية، ودولية وثائق، ومعطيات مهمة، تتعلق بإختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، الذي يعتقد أنه قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول والتي دخلها، بداية الأسبوع الماضي، دون أن يظهر له أثر بعدها. بعد الصور.. فيديو يوثق دخول خاشقجي وتحركات مسؤولين بمحيط القنصلية بث الإعلام التركي، اليوم الأربعاء، فيديوهات لأول مرة، تبين دخول الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، إلى قنصلية بلاده في إسطنبول، وتحركات الوفد السعودي، منذ دخوله إلى المدينة التركية. Cemal Kaşıkçı'nın ortadan kaybolduğu gün Suudi Arabistan'dan iki jet ve tarifeli uçakla 15 kişilik bir ekip geldiği belirlenmişti. Suudi ekibin o görüntülerine ulaşıldı…https://t.co/mfpuMuw673 pic.twitter.com/31kyjqZ2xa — F5Haber.com (@f5haber) October 10, 2018 كما تظهر مقاطع أخرى تحرك الوفد السعودي من المطار إلى الفندق، وإلى القنصلية، وبيت القنصل، ومغادرته للفندق، بالوقت والتسلسل الزمني. Cemal Kaşıkçı olayında yeni iddialar #GününManşeti'nde pic.twitter.com/HHyEAho73A — 24 TV (@yirmidorttv) October 10, 2018 نيويورك تايمز.. منشار عظام استخدم في تصفية خاشقجي كشف مسؤول تركي كبير في وزارة الخارجية أن اغتيال الصحافي، جمال خاشقجي، تم خلال ساعتين من وصوله إلى قنصلية بلاده في اسطنبول، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية التركية أوضح، أمس الثلاثاء، أن مسؤولين أمنيين أتراكاً استنتجوا أن خاشقجي اغتيل في القنصلية السعودية في اسطنبول، بناء على أوامر من أعلى المستويات في البلاط الملكي. وأشار المسؤول نفسه إلى أن عملية القتل كانت سريعة، ومعقدة، حيث تمت في غضون ساعتين من وصوله إلى القنصلية من قبل فريق من العملاء السعوديين، ثم قاموا بتقطيع أوصال جسده بمنشار عظم جلبوه لهذا الغرض، واصفا الأمر بأنه "مثل الخيال". ولفت المسؤول ذاته الانتباه إلى أن 15 عميلا سعوديا وصلوا على متن رحلتين، يوم الثلاثاء الماضي، وهو اليوم، الذي اختفى فيه خاشقجي، مبينا أنهم غادروا جميعا، بعد ساعات قليلة فقط، وحددت تركيا الآن الأدوار، التي يُعتقد أن معظمهم قاموا بها، وهم من الحكومة السعودية أو أجهزة الأمن. مقربون من بن سلمان وضابطا مختصا في التشريح ضمن الفريق صحف تركية أخرى كشفت، في وقت مبكر من صباح اليوم، صور، وأسماء 15 سعودياً، تشتبه السلطات التركية في أن لهم علاقة باختفاء الكاتب جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في اسطنبول، يوم الثلاثاء، 2 أكتوبر الجاري. وقالت صحيفة “ديلي صباح” التركية إن ثلاثة منهم أعضاء في وحدة الحماية الخاصة للأمير محمد بن سلمان. وأكدت مصادر تركية أخرى أن أحد العملاء ال15، وهو صلاح محمد الطبيقي خبير بالتشريح، وهو رئيس قسم الطب الشرعي في الأمن العام السعودي ويفترض أن وجوده كان للمساعدة في تقطيع الجثة. ويعتقد المحققون أن باقي المشتبه فيهم، الذين ذكرت أسماؤهم متورطون في تعذيب، وقتل خاشقجي، عقب اختطافه داخل القنصلية. وكانت شبكة "سي إن إن ترك" قد كشفت، مساء الثلاثاء، عن هويات سبعة من المشتبه في تورطهم باختفاء خاشقجي، بعدما تم تصويرهم عبر 150 كاميرا مراقبة، موزعة في محيط القنصلية. المعطيات ذاتها تشير إلى أن الفريق وصل إلى قنصلية السعودية بطائرتين قادمتين من دولتي مصر، والإمارات العربية المتحدة، قبيل اختفاء خاشقجي، ودخل أعضاؤه القنصلية، قبل نصف ساعة من دخول الصحافي، وغادروها، بعد ساعتين.