أفاد مصدر مطلع أن أدوية مهمة لعلاج أمراض غاية في الخطورة كالقلب والشرايين والضغط الدموي اختفت من الصيدليات بشكل غامض، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك. وحمل أصحاب الصيدليات المسؤولية في ذلك إلى مختبرات بعينها، أصبحت تسهر على توفير أدوية معينة دون غيرها نظرا للأرباح التي تجنيها من خلال أسماء أدوية دون أخرى. وأضافت “المساء” في عدد اليوم الخميس، أن الصيدليات ليست وحدها المعنية باختفاء أدوية حساسة يمكن أن تتسبب في حالات حرجة للمرضى، بل تواجه أقسام مستعجلات في مستشفيات عمومية بالبيضاء، نقصا حادا في الأدوية الخاصة بعلاج الحالات الطارئة، بسبب اختلالات في التزود على المستوى المركزي، وتزايد الطلب على العلاج خلال الفترة الحالية، خصوصا ما يتعلق باستقبال ضحايا حوادث السير والتسمم الغذائي، وحاملي أمراض مزمنة، مثل السكري والقلب والشرايين.