وجه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار فوهة مدفعيته الثقيلة نحو حزب العدالة والتنمية – دون أن يذكره بالاسم- عندما كان يتحدث عن الانتقادات التي وجهت له شخصيا، “في إشارة إلى مهاجمة عزيز أفتاتي لرئيس التجمع الوطني للأحرار إبان الحملة بدائرة الفنيدق في الانتخابات الجزئية التي انتهت أطوارها أول أمس وانتهت بانتصار الأحرار”، قال أخنوش موجها كلامه لأعضاء حزبه، الذين كانوا يقاطعونها برفع الشعارات المؤيدة، “خليوني نسولهم قبل ما يتقاداو. علاش بغيتو تحكمو في شكون يدير السياسة؟ وهي حق دستوري”. وأضاف أخنوش في كلمته الافتتاحية التي ألقاها ليلة أمس بالجامعة التي تنظمها شبيبته في نسختها بمدينة مراكش، “ما نواجهه اليوم ليس سياسة، هي مجرد حرب بالإشاعة.. والأخبار الزائفة. الأحرار السياسة عندو هي المواجهة بوجه مكشوف”. وبشكل الواثق من نفسه، قال أخنوش، “الاخوان حنا واقفين، وغاندي نبقاو واقفين.. خليهم يزيدو يضربونا.. باش هكا يوصلونا ل 2021”.