دخل الوفد الشبابي لفدرالية اليسار الديمقراطي المشارك في لقاء بمدينة برلين الألمانية في اعتصام بطائرة للخطوط الملكية الجوية التي حطت أمس السبت، بمطار محمد الخامس، بعد احتجاجا على تأخرها لأزيد من 18 ساعة، عن موعد إقلاعها المحدد بمطار برلين، قبل أن يحضر عناصر من الدرك الملكي حيث تم التوصل إلى اتفاق بين الوفد و”لارام”، عندما قامت هذه الأخيرة بتسليمهم وثيقة تشرح سبب التأخر. وطالب الوفد الشبيبي للفدرالية “لارام” بالتعويض والاعتذار جراء هذا التاخير بسبب ما اعتبروه “الضرر” الذي لحقهم كمسافرين. وكشف يوسف أحنصال أحد أفراد الوفد ل”الأول” عن ظروف الواقعة مؤكدا: “تواجدنا بمطار برلين على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث كان من المفترض أن تكون الرحلة يوم أول أمس الجمعة من برلين على الساعة السادسة والنصف مساء؛ إلا أنه تُركنا في قاعة ضيقة دون تقديم أي تفسير، بعد أن تجاوزنا الموعد المحدد، إلى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، ليتم اقتراح على المسافرين التنقل على نفقتهم الخاصة إلى فندق وسط برلين.” وتابع ذات المتحدث “في صباح أمس السبت ومنذ السادسة مساء انطلقت معاناة الركاب من جديد حيث ساعات الانتظار الطويلة إلى حدود الواحدة زوالا، التي أقلعت فيها الطائرة من برلين حتى وصولها إلى الدارالبيضاء، حيث اعتصمنا بالطائرة ورفضنا النزول حتى يتم تقديم مبررات التأخر، وتقديم اعتذار لنا، ليتم بعد ذلك منحنا وثيقة تشرح فيها الشركة أسباب التأخر.”