علم من مصادر مطلعة بأن طائرة الخطوط الملكية المغربية التي كان مبرمجا أن تقلع يوم السبت المنصرم، على الساعة الخامسة وخمس دقائق، من مطار ليون الفرنسي إلى الدارالبيضاء، تأخرت عن موعد إقلاعها بساعة، وذلك بسبب عدم حضور ابنة السفير المغربي في فرنسا في الوقت المناسب. وقالت "المساء" في عدد الجمعة 30 ماي، أن إدارة "لارام" قد قررت تقديم زمن الرحلة بحوالي 35 دقيقة، حيث بعثت بارتباك رسائل إلكترونية إلى بعض المسافرين، وليس جميعهم، تقول فيها إن الطائرة ستقلع على الساعة الرابعة وثلاثين دقيقة، ولم يسمح للمسافرين الذين لم يتوصلوا بالرسالة بصعود الطائرة إلا بصعوبة، حيث وجدوا أنفسهم ينتظرون ابنة السفير ل25 دقيقة إضافية...