أفادت تقارير إعلامية أن سعد الدين العثماني رئيس التحالف الحكومي رفض بشكل مطلق وحازم مفاوضته من طرف نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لتعويض المقعد الذي فقدته شرفات أفيلال بشخص آخر من نفس الحزب. وأضافت نفس المصادر أن العثماني كتن حاسما في عدم فتح الباب أمام تعويض التقدم والاشتراكية في المقعد الذي اعفيت صاحبته، مثلما وقع في الحالات السابقة التي تم إعفاء وزراء، ومع ذلك تم الاحتفاظ بنفس الحقيبة لنفس الحزب الأصلي، لكن في هذه الحالة كان تبرير العثماني هو أن كتابة الدولة باكملها تم حذفها، وليس إعفاء صاحبتها فقط، كما هو الأمر في الحالات السابقة.