نشرت صحيفة "آلباييس" الإسبانية، اليوم الاثنين، مقالا عن اعتقال المغني المغربي سعد لمجرد بفرنسا، يوم أمس الأحد، بعد اتهامه من قبل امرأة باغتصابها جنسيا خلال الليلة السابقة، حسب ما أعلنته النيابة العامة لوكالة "فرانس برس". و أفادت "آلباييس" بأنها المرة الثالثة التي ترفع فيها دعاوى قضائية ضد لمجرد فوق الأراضي الفرنسية بسبب اتهامه بممارسة الاغتصاب و العنف، حيث كان معتقلا، لذات السبب، و كان في حالة سراح مٍؤقت ريثما تتم محاكمته، مشيرة إلى أن المطرب المغربي لا يستطيع أن يضع قدميه في الأراضي الأمريكية بعد أن هرب من العدالة الأمريكية قبل أن تحاكمه على اغتصاب مزعوم سنة 2010. و أوضحت ذات الصحيفة الإسبانية، أن لمجرد البالغ من العمر 33 عاما و الذي يصل المعجبون بغنائه في العالم العربي إلى 33 مليون شخص، يوجد، منذ صباح يوم الأحد، في الحراسة النظرية للتحقيق معه في المنسوب إليه من تهمة الاغتصاب رفعت بشأنها امرأة دعوى قضائية ضده، و أن احتجازه لدى الدرك الفرنسي قد يتمدد 24 ساعة إضافية (تمدد 24 ساعة أخرى)، مؤكدة على أنه سبق له أن اتهم بممارسة "الاغتصاب المشدد" و "العنف الطوعي المتفاقم" في باريس عام 2016، حيث رفعت، آنذاك، امرأة عشرينية دعوى قضائية ضده تؤكد فيها تعرضها ل "الاغتصاب المشدد" و "العنف الطوعي المتفاقم" في أحد فنادق باريس، حيث تم إيداعه في السجن، و منح له السراح المِؤقت عام 2017 شريطة أن يظل خاضعا للمراقبة بواسطة سوار إليكتروني. و أضافت الصحيفة الإسبانية في سردها لمسلسل الاتهامات الموجهة للمغني لمجرد، أنه في نفس الشهر نسبت إليه امرأة أخرى تهمة الاغتصاب التي ادعت اغتصابها من قبله في مدينة الدارالبيضاء عام 2015، علما أن في المغرب، تقول "آلباييس"، نظمت العديد من المظاهرات للتضامن مع لمجرد..و حتى الملك محمد السادس عرض دفع أتعاب محاميه، مشيرة، في نفس الوقت، أن لمجرد قبل أن يصبح مغنيا مشهورا، اشتكت به في نيويورك امرأة زعمت أنها قبلت دعوته للعشاء معه دون أن تكون لها أية رغبة في ربط علاقة جنسية معه، لكنه، حسب أقوالها للشرطة الأمريكية، مارس عليها الضرب و الاغتصاب الجنسي. و ختمت صحيفة "آلباييس" مقالها بالقول: إن لمجرد تم اعتقاله يوم 17 مارس 2010 و أطلق سراحه المؤقت بضمانة مالية. و كانت أمامه 30 يوما للمثول أمام المحكمة العليا لولاية نيويورك، لكنه قرر مغادرة أمريكا و عدم المثول أمام المحكمة، معتبرة أنه في حال عاد لمجرد لزيارة أمريكا فإنه سيواجه خطر الحكم عليه بالسجن النافذ لمدة 25 سنة.