رفض المدعي العام بالعاصمة الفرنسية، قبل قليل، إطلاق سراح المغني المغربي سعد المجرد، المتهم باغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة. وقرر المدعي العام بباريس، حسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، وضع سعد لمجرد رهن تدابير الحبس الاحتياطي، ووجه له تهما ثقيلة تتمثل في "الاغتصاب المشدد" و"استخدام العنف" في حق الفتاة التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها داخل فندق "ماريوت شانزليزيه".
وأكدت ذات المصادر، أن الحالة النفسية وأثار الضرب التي وجدت على جسم الفتاة، أظهرت أن كل الاتهامات الموجهة له صحيحة، وأن عليه البقاء في السجن إلى حين محاكمته وإصدار حكم نهائي في حقه.
ورغم محاولات هيأة الدفاع إطلاق سراح المجرد مؤقتا، غير أن المدعي العام رفض ذلك للأسباب المذكورة.
ومثل المجرد أمام قاضي التحقيق بباريس زوال اليوم الجمعة، بعد أن تم وضعه تحت الحراسة النظرية جراء اعتقاله صباح الأربعاء الماضي، للاشتباه في تورطه في قضية "عنف جنسي" ضد فتاة من جنسية فرنسية.
وشوهد الفنان البشير عبدو جالسا داخل قصر العدالة، في انتظار قرار الوكيل العام بباريس، بخصوص قضية ابنه سعد لمجرد وقال البشير، حسب ما أورده موقع "اطلس انفو" إنه يامل أن يفرج عن إبنه مضيفا ان "هذا قضاء وقدر"..إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهيه سفن الاب المسكين..
وحج مجموعة من أصدقاء الفنان ومحبيه، إلى قصر العدالة بالعاصمة باريس، للوقوف إلى جانب البشير عبدو، الذي حل بباريس لمؤازرة ابنه سعد لمجرد في المحنة التي يمر منها، حيث ظهر الأب وهو محاط بمجموعة من المواطنين الذين أبوا غلا ان يحضروا معه هناك للسماع لقرار الوكيل العام الفرنسي..
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، قد كشفت في عددها اليوم، أن الفتاة الفرنسية التي رفعت شكوى ضد سعد لمجرد، وُجد على جسمها آثار ضرب وتعنيف وجروح، أن لمجرد كان تحت تأثير مخدر الكوكايين والكحول.
وأضافت الصحيفة أن الفتاة الفرنسية، البالغة من العمر 20 سنة، أصيبت بصدمة بعد تعرضها للإغتصاب والتعنيف، من طرف سعد لمجرد، داخل غرفة الفندق الذي كان يقيم فيها الفنان المغربي.
وكان قاضي التحقيق قد استمع، صباح اليوم الجمعة 28 اكتوبر، للفنان المغربي سعد لمجرد، بالعاصمة الفرنسية باريس، ووجه إليه اتهامات قد تؤدي إلى سجنه. وتم فتح ملف قضائي يضمن تهمتي "الاعتداء الجنسي والعنف" و"الاعتداء المتعمد والعنيف"، حيث طلب المدعي العام في باريس بالاحتفاظ بالفنان المغربي قيد الحبس الإحتياطي...
وكان من المقرر أن يحيي لمجرد حفلا في قصر المؤتمرات بباريس ليلة غد السبت ، وقال مصدر من السفارة المغربية أن السفارة والقنصلية المغربية في فرنسا تتابعان الموضوع وتحاولان إيجاد حل أمام إصرار الأمن الفرنسي على تطبيق القوانين، واعتقال النجم المغربي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم لمجرد بتهمة الاغتصاب حيث سبق وأن اعتقل في نيويورك في قضية اتهمته فيها فتاة باغتصابها عام 2010.
البشير عبدو وهيئة دفاع ابنه سعد لمجرد داخل قصر العدالة بباريس البشير عبدو بقاعة قصر العدالة في انتظار قرار المدعي العام