ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن سفير المغرب بباريس، شكيب بنموسى رفض التعليق على قضية سعد لمجرد. وأضافت الصحيفة، أن الفتاة التي "تتهم الفنان المغربي سعد لمجرد، باغتصابها، فرنسية الجنسية، مشيرة إن أن الشرطة الفرنسية أكدت توقيف لمجرد ووضعه رهن الحراسة النظرية، لمدة 48 ساعة. وأوضحت الصحيفة، أن توقيف لمجرد جاء بناء على شكاية تقدم بها فتاة فرنسية تدعي فيها أنها تعرضت لإعتداء الجنسي وعنف من طرفه، قبل أن تتمكن من الهروب من غرفته متوجهة نحو صالة الاستقبال بالفندق حيث يقيم الفنان. وكانت الشرطة الفرنسية، قد اعتقلت ليلة أمس لمجرد، بتهمة "التحرش الجنسي"، وفق ما تناقلته منابر إعلامية متطابقة. وسيكون نجل البشير عبدو في ورطة كبيرة إذا ما تأكد الخبر وثبتت التهم الموجهة له، باعتبار أن القانون الفرنسي جد صارم في قضايا التحرش. ويشار إلى أن المجرد حل مؤخرا بالديار الفرنسية لإحياء عدة حفلات، والتقى عددا من الوجوه الفنية العربية المقيمة بفرنسا كالفنان الكوميدي جاد المالح. وكانت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية قد كشفت شهر ماي الماضي، أن الفنان المغربي سعد لمجرد يواجه خطر السجن 25 عاما على خلفية اتهامات بالاعتداء بالعنف واغتصاب فتاة في الولاياتالمتحدة عام 2010، قبل أن يفر من البلاد إثر ملاحقته قانونيا، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية، وفق ما نشره الموقع الرسمي للقناة الفرنسية "فرانس 24". وقالت الصحيفة إن تفاصيل القضية تعود إلى 7 فبراير 2010 عندما دعا سعد لمجرد الضحية المفترضة إلى شقته بنيويورك وحاول التقرب منها فقابلته بالرفض. فحاول اغتصابها بعد أن قام بتعنيفها، وفق ما نقلت "ديلي نيوز" عن وثائق من المحكمة العليا في بروكلين بنيويورك. من جهتها، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الفنان المغربي قد يواجه السجن 25 عاما إذا دخل الأراضي الأمريكية أو في حال تسليمه إلى سلطات هذا البلد، مضيفة أن المحكمة استدعته للرد على الاتهامات الموجهة إليه.