حاول سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الرد على الانتقادات القوية لشبيبة حزبه في اللقاء المفتوح صباح اليوم الجمعة حول: "المشروع الإصلاحي لحزب العدالة والتنمية: المنطلقات والقواعد والغايات"، ضمن لقاءات الملتقى الوطني 14، حيث خاطبهم بالقول، "أنصتوا قبل أن تتكلموا". وعاد سعد الدين العثماني من جديد إلى استعمال مصطلح "التحكم"، الذي ظل سلفه عبد الإله بنكيران يصف به من يعتبرهم خصوم "البيجيدي"، قائلاً "غادي يبقاو يقاومو حزب العدالة والتنمية بالمال والإدارة والتحكم والإعلام". ورد العثماني على أحد شباب حزبه الذي قال إن الحزب لا يملك رؤية سياسية ولا مشروعا مجتمعيا" بالقول، "أقول لك أنك قتلتي الحزب وصافي ومنين جات هاد النجاحات ديال الحزب كاملة". وبخصوص ما بات يعرف ب"تيار الاستوزار"، داخل حزب العدالة والتنمية، قال العثماني: "الغريب أن يتحدث البعض عن تيار الاستوزار، وتيار آخر رغم أن وزراء البيجيدي أنتم من اخترتموهم من خلال مؤسسات الحزب". وعن استقالة الداودي قال العثماني: "الداودي فعلا بغا يمشي وعدد من الوزراء من الحزب عبروا عن رغبته في الرحيل منذ البداية". وعن خذلان حزب المصباح لأصوات الناخبين بقبوله دخول رفاق لشكر للتجربة الحكومية "لم أفهم أن تقولوا بأننا خذلنا أصوات المواطنين بدخول الاتحاد الاشتراكي، هل تريدون أن نتحالف مع الأصالة والمعاصرة". وعاتب الأمين العام ل"المصباح" بعض مناضلي حزبه بقوله "هناك بعض الاخوة الذين صنعت لهم أراءهم من قبل الصحافة التي تدق كل يوم وأحيي الصحفيين الشرفاء"، وفق تعبيره. *صحافي متدرب