دعا القيادي بحزب العدالة والتنمية، ووزير الخارجية والتعاون في حكومة ابن كيران الأولى، سعد الدين العثماني، مناضلي شبيبة المصباح وكذا أعضاء حزبه، لتكثيف التواصل مع كل الأحزاب السياسية، لأن "بهذا التواصل تتحقق مصلحة الوطن"، ولكون المغاربة "كلهم خوت وخاصهم يبقاو خوت". كلام رئيس المجلس الوطني لحزب البيجيدي، جاء ردا على الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، الذي هدد أعضاء حزبه بالطرد الفوري إذا قاموا بالاتصال والتواصل مع مناضلي حزب المصباح. وفي نفس السياق، طالب العثماني في كلمة له في افتتاح الملتقى الجهوي الأول لشبيبة حزبه بالداخلة، إلى الارتقاء بالممارسة السياسية لتصبح ممارسة ناضجة ووطنية ومتخلقة، لأنه بالأخلاق والقيم يبنى صرح الوطن، حسب تعبير العثماني. وأكد العثماني في معرض مداخلته، على صوابية ونجاح توجه حزب العدالة والتنمية في العمل السياسي، والمبني على الثوابت الوطنية أولا، ثم التكوين السياسي والأخلاق والقيم والشفافية. إثر ذلك، وجه العثماني خطابه للشباب، مطالبا إياهم بالاستمرار على روح الدكتور عبد الكريم الخطيب، الذي قال عنه بأنه أسدى خدمات جمة وجليلة لهذا الوطن، وداعيا أيضا القوى الحية للتعاون، لوضع المغرب على السكة الحقيقية للديموقراطية، معلنا أن حزب العدالة والتنمية يمد يده للجميع للتعاون من أجل مصلحة البلد.