أكد يوسف لوكيلي الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بالشرق أن الشبيبة تدعم الشرعية الممثلة في الدكتور محمد مرسي، ومتضامنة مع الشعب المصري في هذه الظروف التي يعيشها، معتبرا أن ما يقع في مصر وتونس الآن هو مؤامرة على الأمة ونهضتها. لوكيلي الذي كان ضيفا في لقاء تواصلي نظمته الكتابة المحلية لشبيبة البيجيدي ببني ادرار، مساء الجمعة 26 يوليوز 2013، في إطار أيامها الثقافية الأولى، بين أن المشاركة في العمل السياسي ليس ترفا، بل هو عبادة تدخل في إطار:" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت"، مشيرا في الوقت ذاته، أن مناضلي العدالة والتنمية ليسوا حريصين على الكراسي في الوزارات ومجلس النواب، بل حرصهم الأول هو مصلحة البلد. وخاطب لوكيلي مواطني بني ادرار قائلا:" نحن في شبيبة المصباح نعاهد الله ثم نعاهدكم على محاربة الفساد والاستبداد، لأننا نعتبر ذلك واجبا شرعيا". من جهته عرف محمد الأمين بنمسعود نائب الكاتب الإقليمي للشبيبة بوجدة، بالمنظمة وأهدافها ووظائفها المتمثلة في التربية والتكوين والنضالية والتواصلية والاقتراحية. وفي هذا السياق وجه بنمسعود أربع رسائل لشبيبة بني ادرار، حيث دعاهم إلى بناء الحزب بأيديهم وعدم الاكتفاء بالاشتغال على ثمرات ما راكمه مؤسسو المشروع مذكرا إياهم بأن معيار قوة الحزب الحقيقية لا تكمن في مقاعد برلمانية أو مناصب وزارية بل هو المعقول والاصطفاف بجوار الشعب. وفي ذات الإطار حذر بنمسعود عضو اللجنة المركزية لشبيبة المصباح ساكنة بني ادرار من كيد المشوشين الذين يزرعون اليأس في النفوس ليفقدوا الثقة والمصداقية عن حكومة بنكيران، وفي المشاركة السياسية وفي نجاعة خيار العدالة والتنمية المتمثل في الإصلاح في ظل الاستقرار، حيث عبر عن اعتزازه بالحزب لأنه دائما يؤثر المصلحة العليا للوطن على مصلحته الحزبية. واختتم بنمسعود كلمته بالتنديد بسلوكيات بعض الأحزاب التي تدعي أنها وطنية في حين أنه لا يهمها إلا مصالحها الخاصة مهددين بذلك الاستقرار السياسي والاجتماعي والجاذبية الاقتصادية للمملكة.