تنظم المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل -ماستر التربية والدراسات الإسلامية- والمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط، ومؤسسة ما تدعى "المعهد العالمي للفكر الإسلامي"، أيام 2-3-4 يوليوز الجاري، الملتقى الوطني الثاني، لخريجي "ماستر الدراسات والتربية الإسلامية"، تحت شعار: "الفكر التربوي المغربي المعاصر.. عطاء متجدد". وقد خصصت أيام هذا الملتقى للاحتفاء بما اعتبره المنظمون، "عطاءا فكريا" لخالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، وهو الأمر الذي لم يحصل سابقا، حتى مع المفكرين الكبيرين عبد الله العروي ومحمد عبد الجابري، حيث تم تخصيص حوالي 30 محاضرة على مدى ثلاثة أيام، لكيل المديح للسيد الوزير. ومن بين عناوين المحاضرات التي سيتم إلقاؤها: – فلسفة القيم التربوية عند الدكتور خالد الصمدي، وأثرها في بناء الشخصية المتكاملة:ذ.معاد بوتغراصا -قراءة في الفكر القيمي للدكتور خالد الصمدي.ذة وداد أطمعي -الرؤية المنهاجية للدكتور الصمدي في بناء المناهج التعليمية.ذ عبد الجليل الباكوري -دور القيم في فلسفة الخطاب التربوي والنهوض بالتنمية عند الدكتور خالد الصمدي.ذ عيسى ثابت وعلى رأس هذه المحاضرات، محاضرة حول التربية الجنسية والإنجابية في فكر الصمدي. "هكذا". وقد أشار بعض المتتبعين إلى أن خالد الصمدي ترأس لجنة المصادقة على الكتب المدرسية الخاصة بمادة التربية الإسلامية في مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية منذ ثماني سنوات. و 7 أسماء من المتدخلين في هذا الملتقى استفادوا من ريع الكتب المدرسية الجديدة لهذه المادة، حيث اعتبروا هذا الملتقى بأنه "لقاء الريع والنفاق باستغلال النفوذ وقلة الحياء يا سادة".