عاد المنتخب المغربي إلى استئناف تداريبه اليوم، وقد سعى اللاعبون إلى تجاوز الاحساس بالحزن والإحباط الذي خلفته الهزيمة القاسية أمام منتخب إيران (0-1) في مباراتهم الأولى في كأس العالم 2018، استعداداً لمباراتهم المقبلة أمام المنتخب البرتغالي، والتي يحتضنها ملعب لوجنيكي بموسكو (الأربعاء 20 يونيو). وقد كانت معالم الحزن والأسى بادية على وجوه اللاعبين، الذين حضروا لاستئناف التدريب، بوجود فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، الذي عقد اجتماعا مع المدرب هيرفي رونار واللاعبين، من أجل إخراجهم من حالة الإحباط التي يعيشونها. وأكد لقجع للاعبين أن المغاربة فخورون بما حققه المنتخب الوطني لحد الآن. فالهدف كان هو تحقيق التأهل إلى هذا العرس الكروي والتواجد بين 32 منتخبا مشاركا بعد عشرين سنة من الغياب. وأشار رئيس الجامعة إلى أن حضور الآلاف من مشجعي المنتخب إلى روسيا هو بمثابة حافز للعناصر الوطنية لتحقيق الأفضل وتجاوز نتيجة أمس، كما حثهم على العمل من أجل منح الجمهور لحظات من السعادة والفرح. وأشار لقجع إلى أن الشعب المغربي فخور بالمشاركة في كأس العالم بروسيا، كما افتخر دائما بمشاركات المنتخب السابقة، والأجيال التي رفعت العلم المغربي كإنجاز جيل 1986 والذي فاز أنذاك على منتخب البرتغال، وجيل 1998 والذي رغم هزيمته أمام منتخب البرازيل إلا أنه بصم الذاكرة الكروية بحضور نجوم كبار من بينهم مساعد المدرب حاليا مصطفى حجي.