شهدت جلسة اليوم من محاكمة معتقلي "حراك الريف"، حضور نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أحد الأحزاب المكونة لفيدرالية اليسار، للمرة الثانية رفقة عمر بلافريج النائب البرلماني عن الفيدرالية، الذي يحضر لأول مرة، وعدد من أعضاء المكتب السياسي، لتتبع أطوار المحاكمة. وقامت نبيلة منيب بتوجيه التحية لناصر الزفزافي ورفاقه من خارج القفص فور إعلان القاضي عن توقف الجلسة لفترة استراحة، وتشهد جلسة اليوم كذلك، حضور عدد من الحقوقيين والمراقبين، كما يحضرها عدد كبير من هيئة دفاع معتقلي الحراك ودفاع الطرف المدني، وبعض أفراد عائلات معتقلي الحراك. وانطلق القاضي في استجواب الشاهد وليد السليماني الإدريسي، وهو رجل شرطة، الذي يشهد على أحداث يوم 26 ماي 2017، اليوم الذي أمر فيه وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالحسيمة باعتقال ناصر الزفزافي بعد حادثة المسجد الشهيرة. ولازالت اطوار الجلسة مستمرة لحدود الساعة، وصرح الشاهد بأن سمير اغيد متورط في ضرب الشرطي صفوان فارس، ذلك اليوم، وأنه رآه أثناء قيامه برفع حجر "ياجورة حمرة" ورماها من فوق سطح منزل ناصر الزفزافي على الشرطي.