راسلت ثلاث مصرحات ممن ورد إسمهن في ملف متابعة توفيق بوعشرين، ناشر "أخبار اليوم" و"اليوم24"، منظمة "هيومن رايتس ووتش"، للاحتجاج على تكليف المنظمة الحقوقية للمحامي عبد العزيز النويضي كملاحظ في المحاكمة الجارية، معتبرات أن المحامي النويضي "غير محايد لأن بوعشرين صديق حميم له". واعتبرت كل من سارة المرس وحلاوي أسماء ونعيمة لحروري، أن عبد العزيز النويضي "غير محايد لأنه صديق حميم لتوفيق بوعشرين، وقام بحملة من أجل جمع التأييد له منذ الوهلة الأولى وقبل الاطلاع حتى على محاضر الملف"، تضيف المراسلة. وأضافت المراسلة أن النويضي "اتصل بمحاميات حقوقيات وينتمين إلى اليسار طالبا منهن النيابة عليه ورفضن طلبه وبعضهن ينبن عنا بصفة تطوعية" حسب المراسلة، كما تضيف أنه "اتصل بالعديد من الشخصيات الحزبية اليسارية لانتزاع تصريحات ومواقف صحفية منهم وهناك من نجح معهم وهناك من تراجع عما سبق التصريح به". واتهمت المراسلة النويضي ب"استغلال علاقاته القديمة عندما كان مستشارا لرئيس الوزراء السابق عبد الرحمان اليوسفي، وعلاقته بانخراطه مؤخرا في الاشتراكي الموحد"، وكذلك اتهمت النويضي ب"الموالاة للبيجيدي والدفاع عنه مقابل مصالح". واعتبرت المراسلة التي جاءت بصيغة سياسية واضحة وتوجه الاتهام للبيجيدي، وتعتبر أن المؤسسة الإعلامية لتوفيق بوعشرين هي "أحد الدروع الإعلامية لحزب العدالة والتنمية"، واعتبرت المصرحات أن النويضي "صديق لبوعشرين"، وكذلك اعتبرنه بأنه على علاقة ب"الإسلام السياسي الحاكم"، وبالتالي خلصت المراسلة أنه "غير محايد ومنخرط في لعبة متشابكة"، كما اعتبرت المراسلة أن وجود النويضي في المهمة "سيضرب حقهن في تكافؤ الفرص" وفي أن يشمل التقرير دفوعات "الضحايا" كما هي غير منقوصة وغير مشوهة وفي أن يكون تقرير المنظمة "غير معاد لهن وللحقيقة".