تزامنا مع إطلاق سعد لمجرد لكليب أغنيته الجديدة "غزالي"، خرجت لورا بريول متهمة لمجرد باغتصابها، في حوار، قالت فيه أن المجرد قد تلقى مذكرة استدعاء للمثول أمام المحكمة العليا في باريس يوم 9 أبريل المقبل وأضافت أن "حالتها الصحية تتدهور منذ تعرضها للاعتداء من طرف لمجرد". وقالت بريول في حوار لها مع "هافينغتون بوست" الفرنسية، "لدي انطباع بأن كل شيء ينهار من حولي ، ولا أحد يفعل شيئاً وأن الأمور لا تتقدم"، لتضيف "أحتاج إلى أشياء للمضي قدما بسرعة لأنني أريد العودة إلى الحياة الطبيعية ونسيان ماجرى، أريد أن تنتهي هذه المحاكمة ". وردت بريول عن سؤال متعلق بظهور بشكل ملحوظ على شبكات التواصل، ردت بريول: "لدي خوف واحد فقط هو أن تظهر صورتي على الشبكات الاجتماعية. ولكن، من قبل، كنت أحب أن أنشر مقاطع فيديو على اليوتيوب والصور، ولمدة عام ونصف انقطعت عن كل شيء ولم أعد أتمكن من مشاركة أي شيء، وكان من المؤلم حقًا أن أتوقف عن فعل ما أحب". وأضافت بريول: "لدي انطباع أنه يوضح للناس أن كل شيء يسير على ما يرام ، وهو يقتلني. سمعت أنه سيصدر ألبومًا ، في حين أنني، منذ أكثر من عام، لم أتمكن من العمل، وكنت محبوسة طوال الوقت لأنني كنت أخشى الخروج. لم أعد أخرج إلا للذهاب إلى المستشفى، وزيارة الطبيب النفسي، والشرطة أو المحامي الخاص بي. أجد أن هذا غير عادل وحزين". وعن وضعها الصحي كشفت بريول بأنها تعاني من مشاكل صحية تهددها بفقدان إحدى كليتها بسبب حالة "الخوف والإجهاد" التي تعيشها منذ أن اعتدى عليها لمجرد، وأضافت أن كليتيها اليسرى توقفت عن العمل، وأن الأطباء شرحوا لها بأن مرض كليتها مرتبطة ب "الإجهاد والخوف ، والتوتر أو الخوف طوال الوقت". وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت لمجرد، في أكتوبر 2016، بأحد فنادق باريس، إثر وضع بريول شكاية تتهمه من خلالها ب"محاولة الاغتصاب" و"الاحتجاز"، قبل أن يقرر قاضي التحقيق الفرنسي بالموافقة على إطلاق سراحه في أبريل 2017، مع تقييد لحريته وحركته داخل التراب الفرنسي.