عندما نبهنا اكثر من مرة من ديكتاتورية اصحاب الدراجات النارية ببنكرير ، من خلال الفوضى العارمة التي اصبحوا نموذجا لها فيما يخص عدم احترام قانون السير بما في ذلك الاشارات الضوئية ، لم نكن نهدف من ذلك الا التنبيه بان حياة الناس في خطر وان الحق فيها مضمون في كل الشرائع السماوية وان احترام قانون السير مرجع حضاري بامتياز يفرضه التعايش بين الناس في كل مكان وزمان… مرة اخرى كادت دراجة نارية ان تؤدي بحياة امام مسجد المحسنين بعد ادائه لصلاة المغرب اول امس لولا الالطاف الالهية ، دراجة نارية مجنونة خرج بها صاحبه وسط الزحامة وبسرعة جنونية كاد بواسطتها ان يرسل رجلا طيبا الى القبر ويترك اولاد يتامى في زمن قاس بسبب التهور وانعدام المسؤولية ، فقليلا من رد الاعتبار لبني البشر ممن كرمهم الله دون غيرهم وحملهم في البر والبحر بل وللحق في الحياة بصفة عامة .