رفض عدد من علماء الازهر قرارات د. محمد حمدي زقزوق وزير الاوقاف والمتعلقة بالموافقة علي سفر 9 دعاة لاحياء ليالي رمضان في مدينة رام اللهالفلسطينية ذلك بناء علي طلب وزير الاوقاف الفلسطيني مؤكدين ان زقزوق يستمر في مخططه التطبيعي مع اسرائيل فقد دعا اكثر من مرة كل المسلمين الي زيارة القدس ولو بتاشيرة اسرائيلية وبرر ذلك بانه لا يجوز التعامل مع القضية عليانها فلسطينية او عربية فقط .. وانما موضوع يخض كل العالم الاسلامي وبالتالي مثلما يحج المسلمون الي بين الله الحرام في مكة يجب عليهم ان يزوروا مدينة القدس والمسجد الاقصي بمئات الالاف سنويا حتي نؤكد للعالم اجمع ان القدس قضية كل المسلمين وان الزيارة ولو بتاشيرة اسرائيلية سوف تزعج الاسرائيلين نظرا لان كلمخططاتهم تستهدف قطع الصلة الروحية بين المسلمين وثالث الحرمين وحالة الفراق بين المسلمين ومسجدهم الاقصي ستحقق لليهود اهدافهم . وقد رفض الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق دعوات الدكتور زقزوق مؤكدا ان ارسال دعاة مصريين الي ارض فلسطين في ظل هذه الاوضاع يمني القبول بسياسة الامر الواقع وهذا ما يرفضة اهل فلسطين وخاصة انهم سيدخلون البلاد بموافقة سلطات الاحتلال وبالتالي هذا الامر لن يخدم القضية الفلسطينية بقد ما يضر بمصالح الفلسطينيين وسيكون مكسبا للجانب المحتل وطالب عكرمة الدكتور زقزوق بضرورة التاني في قراراته ومراعاة نتائجها وخاصة فيما يتعلق بالتواصل مع فلسطين تحت وطاة الاحتلال الصهيوني الدكتور احمد السايح استاذ العقيدة بجامعة الازهر رفض ما ذهب اليه وزير الاوقاف مشيرا الي ان القدس في قلب ووجدان كل مسلم ولا نقبل ان يزورها أي مسلم من خارج فلسطين في ظل الاحتلال الاسرائيلي وكلام الوزير يعني التطبيع التام مع اسرائيل تحت مبررات اخري وعلينا الا نضع السمن في العسل وخاصة ان القضية تمر بمنعطف خطير من عمليات التهوية المستمرة للقدس واستمرار اعمال الانفاق والهدم تحت المسجد الاقصي مما سهم في تدهور حالة مباني المسجد .. وهذا يتطلب مقاطعة اسرائيل من جانب العرب والمسلمين وليس التطبيع معها . اما د. نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الاسبق فقد اعرب عن استيائه الشديد من موقف وزير الاوقاف تجاه القضية الفلسطينية موضحا ان اراء الوزير تصب في اتجاه التطبيع مع العدو وهذا امر مرفوض شرعا والفلسطينيون ليسوا بحاجة الي دعاة في هذا التوقيت بقدر حاجتهم الي الدعم والمساندة لتحرير الارض . والشيخ سيد عسكر النائب الاخواني رفض كلام الوزير مؤكدا انه ينم عن شخصية سياسية وليست دينية فالقدس في نفوس كل المسلمين ولن يتم تحريرها بالموافقه علي ذهاب بعض الدعاة الي المدن الفلسطينية بموافقة سلطات الاحتلال فهذا عبث وكلام فارغ وبدلا من مناصرة اهل فلسطين يخرج علينا بعض المسئولين بتصريحات تجهض دفاع اهل فلسطين عن ارضهم واعراضهم وهذا ما ينطبق علي كلام وزير الاوقاف الذي يحاول تبرير مواقفه التي تصب في مصلحة الصهاينة وتضر بالقضية الفلسطينية .. ودعا عسكر زقزوق ان يراعي ويتقي الله في كل ما يصدر عنه بشان مسالة فلسطين لان كل من يسهم في التفريط في الاماكن المقدسة حسابه عسير امام الله والمسلمين جميعا .