أفادت وزارة الداخلية بأن تموين الأسواق خلال شهر رمضان سيجري في ظروف جيدة، مع توفر المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع وتراجع الأسعار مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2008م . وأشارت الوزارة في بيان صحفي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء إلى أنه جرت دعوة مصالح المراقبة إلى التحلي باليقظة اللازمة لضمان السير العادي للأسواق ومواجهة أي خطر للمضاربة على أسعار المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع . ومن المتوقع بفضل وفرة المحصول الفلاحي للموسم الحالي أن تكون الأسواق المحلية متوفرة على كل المواد الاستهلاكية لتغطية الطلب خلال شهر رمضان مع مراعاة الجودة، كما يرتقب أن تبقى الأسعار في مستوى معقول، خاصة بعد انخفاض أسعار جل المواد الأكثر استهلاكا في الشهور الأخيرة، كما جاء في بلاغ سابق للوزارة الأولى . وتتوقع الوزارة المكلفة بالشئون الاقتصادية والعامة أن تستقر الأسعار في مستوياتها الحالية بالنظر للمعطيات المتوفرة حاليا حول الأسعار المعمول بها في الأسواق . واعتاد المواطنون ذوو الدخل المحدود رغم تطمينات الحكومة كل عام عند حلول شهر رمضان أن يستقبلوا شهر رمضان بالارتفاع الفاحش في أسعار المواد الأساسية وبالتالي إنهاك قدراتهم الشرائية . ويرى مواطنون إلا أنه وللأسف معظم التجار لا يأبهون إلا بالحصول على أرباح، بحيث يقومون باستغلال هذا الشهر لزيادة أسعارهم وتحقيق أرباح قياسية خلال فترة قصيرة رغم التدخلات التي تقوم بها الحكومة للحد من هذا الارتفاع إلا أنه للأسف هناك أحياناً ضعف بالمراقبة .