كتب / هشام الصميعي لعالم اليوم الدولية لاأخفي عليكم أنني مدمن على التيكتوك –غفر الله لنا ولكم- ولا أكاد أفوت لقطة من هذه التقنية الممتعة للغرائز السمعية و البصرية ولا قفشة من قفشات هذه الكائنات التيكتوكية إلا وتمعنت فيها وكررت مشاهدها لعلي أصل إلى دروة الانشراح ، تم أسرح مجددا بعيوني في فضاء التيكتوك على النقال بحثا عن وصلة أخرى مثل راعي غنم يسرح خرافه في جبال أطلسنا العظيمة فادا ما كل أو أصابه الضجر وخطرت في باله بنت الجبل أخرج كمنجته من قرابه ليعزف ما تشتهيه ملكة الإحساس فيطل بعزفه الممتع من على التل مثل ملك مبجل والكمنجة بين يديه وأغنامه هنية مرية تنعم في الماء والكلأ، فنحن المغاربة كنا ومند الازل ناشطين في الحرب و السلام حتى أن شعوبا تنعتنا بملوك النشاط الذي لم يكن منه فائض لغيرنا من الشعوب و الأجناس إلى أن شاط عندنا فأصبحنا لذلك نختم حفلاتنا دائما بشخدة : ها النشاط هاهو شاط ===== أحببت التيكتوك كما غيري من المغاربة فقد أحسست ربما بأنه جزأ من تقاليدنا التليدة فهو شيط النشاط الذي شاط من العالمين ، أغرمت بالتيكتوك وأدمنته إلى إن استوقفتني وصلة من وصلاته الأعجوبانية ولا يتعلق ال…