قد تجتاحنا الايام و السنون بعنفوانها وقد نتأتر بشخوص مضوا في حياتنا وتركت في احاسيسنا اتارا لا تنسى، بل قد تكون الموجه الخفي في مشوارنا الحياتي لترسم محطات تعد المرجع الاساسي في تكوين شخصية الكاتب و انطباع المتلقي على حد سواء،قد نلجأ احيانا لندون ذلك كي لاينسى في مابات بعرف بكتابة المذكرات وهو جنس أدبي قائم الدات، ابدع بشأنه مجموعة من الكتاب في قوالب ابداعية تستهوي بالقراءة و المتابعة لشخصيات مؤترة تركت بصمات واضحة المعالم في سجل الابداع الانساني المكتوب في خلاف تام لما بات يعرف بالروتين اليومي الذي ملأ الفضاءات ضجيجا في الطريق الى البحت عن الطوندونس و الاسنس. عالم اليوم الدولية خصصت مساحة عبر صفحاتها لهذا الجنس الابداعي لمجموعة من الاقلام و الكفاءات و النشطاء تشجيعا منها للابداع والتدوين ونخصص الحلقة الاولى للمدون محمد بوعثمان المعروف بوسائط التواصل الإجتماعي لك القلم بوعثمان: وُلدتُ يوم 11/7/1994 بأسرة تنتمي لفخدة العثامنة ممزوجة بدماء حي الزاوية المجاور لسيدي عبد الرحمان . لا احتفظ بذكريات كثيرة عن هذه المرحلة لصغر سني ، فمذكرياتي الحقيقة تعود الى ما بعد 2000 ، كان عمري ست سنوات حيت كانت البدايات الاولى ، أتذكر يومي الأول بمدرسة العثامنة الإبتدائية أنني جِئتُ لها أول مرة محمولا فوق أكتاف والدي بشكل محمِي مثل أي طفل .. درست بها الإبتدائي ثم انتقلتُ سنة 2006 لدار الطالبة العثامنة سنة واحدة لأكمل فيها مرحلة الإعدادي نظرا لعدم اكتمال الأشغال باعدادية العثامنة في الآجال المحددة ، هذه الأخيرة أقصد دار الطالبة شاءت الاقدار بعد 15 سنة اترأس الجمعية المكلفة بتسييرها 2007 انتقلتُ إلى إعدادية العثامنة بعد انتهاء الأشغال بها ، اكملتُ الإعدادي في نفس السنة التي توفيت فيها والدتي لأنتقل في نفس السنة لثانوية تساوت بالقلعة هناك بجانب سيدي صالح أحد فقهاء و علماء تادلة الكبار لأكمل الثانوية حيث نلتُ شهادة البكالوريا سنة 2013 . #يتبع ..