نفت فرنسا يومه امس الخميس، ماتداولته وسائل الاعلام مؤخرا حظرها ذبح الحيوانات بما يتماشى مع مبادئ الشريعة وفي بيان صحافي، إن صرحت وزارة الزراعة ان موقف فرنسا من اللائحة الأوروبية لعام 2009 الخاصة بالتنازل عن الصعق المسبق للحيوانات في حالة الذبح الشعائري لم يتغير. كما نفت من خلال البيان نفسه التشكيك في إمكانية ممارسة طقوس الذبح. وثارت حالة من الجدل حول حظر الذبح الحلال بعد أن أصدرت 3 مساجد رئيسية في باريس ، وليون، وإيفري ، بيانا مشتركا في 18 مارس الجاري، بشأن تعميم لوزارة الزراعة والأغذية حول ذبح الدواجن. وأوضح البيان المشترك، أن التعميم الوزاري يتعلق بالضوابط الرسمية فقط لحماية الحيوانات أثناء ذبحها في المسالخ وضرورة يهيئ الظروف الملائمة للذبح وفق الأصول الإسلامية. واعتبر البيان ذلك بمتابة رسالة سيئة للمجتمع المسلم قبل رمضان، حيث إنه سيتم حظر الذبح الحلال للدواجن وتتضمن طقوس "الكوشر" اليهودية والشريعة الإسلامية ذبح الحيوانات أو الدواجن عن طريق قطع الحلق بسرعة، وهو ما يخالف توجيهات الاتحاد الأوروبي التي تتطلب الصعق المسبق للحيوانات. وتسمح السلطات الفرنسية للمذابح بعدم الالتزام بالصعق المسبق للذبح لأسباب دينية. يشار ان فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث عدد الجالية المسلمة، حيث يبلغ عدد المسلمين فيها نحو 5.7 ملايين مسلم حتى منتصف 2016، بما يشكّل 8.8 بالمئة من مجموع سكان الجمهورية الفرنسية.