م.بوزغران/عالم اليوم الدولية اشارة قوية امام السلطات المغربية لاسرجاع المسروق و التحقيق في قضايا فساد عابر للقارات، هبوطا عند صرخة الشعب المغربي للقطع مع الفساد ولازمة "عفى الله عما سلف" فقد توصلت المصالح الأمنية بلائحة سوداء تضم اسماء وشخصيات مغربية مرموقة منهم سياسيون و رجال اعمال تحوم حولهم تهم خطيرة ترقى الى جرائم اموال، كتببييض الأموال وتهريبها بطرق فير قانونية و الاتجار الدولي في المخدرات. لم تطلعنا مصادرنا على الاسماء بشكل مفصل وان كانت مصالح الجمارك الفرنسية قد مارست حقها في التحقيق بموقوفين يحملون الجنستين المغربية والفرنسية وبحوزتهم أموال ضخمة وهما في حالة تلبس موجهة نحو التهريب خاصة عبر ميناء "سيت" الفرنسي حيت ينشط تهريب العملة الصعبة ومجوهرات غالية الثمن بشكل اعتيادي . التحقيق الفرنسي كشف الستار عن اسماء مغربية تحمل جنسيات بلدان اجنبية كألمانيا وإسبانيا وفرنسا. و الغريب في اللائحة السوداء انها تضم ايضا مشتبها بهم لهم علاقة بشبكات دولية تنشط في التهريب وتبييض الأموال بين المغرب وفرنسا، ووفق التحريات الاولية ظهر جليا ان الموقوفين لهم ارتباطات بشبكات تهريب الكوكايين والقنب الهندي، إذ جرى إيقاف أفراد شبكة دولية يحملون الجنسيتين اوقد تم اعتقال 18 متهما، وضبط أسلحة نارية و37 كيلوغراما من الشيرا وخمسة كلغ من الكوكايين، إضافة إلى مبالغ مالية تقدر بملايين الأورو. هي الخطوة الاولى في الاعلان الفرنسي على اللائحة السوداء التي تفضح اسماء مغربية متهمة بتبييض الاموال و الاتجار الدولي في المخدرات وتهريب الاموال ، واذا كان المغرب معني باللائحة ذاتها لكونها تضم اسماء مغاربة و اسماء وازنة في عالم الاقتصاد و السياسة متورطة في الفساد حتى النخاع وتهدد مصالح المغرب المالية، وإن كانت المصالح الامنية المغربية قد توصلت بالاسماء المدرجة باللائحة السوداء فلم لم يتم التحقيق بشكل دقيق في النازلة،وقد يفك التحقيق الغازا كبرى قد تقف عند ارتباطات الاسماء بكيانات متهمة بالفساد و تخرب الاقتصاد الوطني في صمت، من خلال ثقب تهريب الاموال بالعملة الصعبة و مجوهرات نفيسة و غيرها، فهلا تحرك القضاء لتعميق البحت في اللائحة المقدمة من طرف الجمارك الفرنسية وان كان الدرك الفرنسي قد وقف عند معطيات خطيرة ترقى الى اكتشاف بنيات عصاباتية مسلحة ،متخصصة في التهريب وبيع الممنوعات لها ارتباط وتيق أسماء من السياسة و الاعمال؟ ولم التزم الاعلام المغربي الصمت دون الاشارة الى سواد اللائحة و سواد وجوه اسماء مغربية وازنة؟