م.بوزغران/عالم اليوم الدولية استنكرت العديد من فعاليات المجتمع المدني ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي ما اسموه بمسلسل الارتزاق و الركوب على مصالح الجالية بالخارج بشكل انتهازي ومن غير تمتيل حقيقي ،وما اعتبروه بمسرحية الاسترزاق والابتذال تحت دريعة واهية لن يصدقها احد ،بل ساهمت في توسيع هامش السجب و الاستنكار للترافع الصوري لمغاربة العالم من أجل مابات معروفا بالتمثيلية المؤسساتية. لقاءات وفد ممثلي الاحزاب السياسية المغربية بالخارج مع أمناء الاحزاب السياسية و الفاعلين السياسيين باسم مغاربة العالم أدانه كل مغاربة المهجر في توضيح للرأي العام ولكل المؤسسات الوطنية و ممثلي الاحزاب المغربية وكل المؤسسات و الهيئات التي تعنى بقضايا الجالية المغربية بمختلف ربوع العالم، على اعتبار ان من قاموا بالمبادرة الانتهازية طمعا في الريع و المناصب في المؤسسات المنتخبة و الاستشارية لا علاقة لهم بهموم ومطالب الجالية وان ما حدت تغليط صارخ للراي العام في ركوب واضح على المطالب ذاتها، وذكرت الفعاليات المستنكرة نفسها ان لا أحد يمثل مغاربة المهجر في هذه التنسيقية الغريبة التي وكأنها سقطت من السماء بفعل فاعل يتربص بالجالية، للارتماء في واقع الضحالة و الانتهازية بهدف الارتزاق وفق ما اكدته الاصوات التي أدانت بقوة هذا العمل "الجبان" الذي يركب قضايا و مطالب الجالية من غير اي تكليف ،وتظيف الفعاليات المذكورة التي سجبت بقوة هذه الخطوة الغير محسوبة العواقب، ان لا علم لها بما تمت كولسته في جنح الظلام من طرف التنسيقية المعلومة، التي عقدت لقاءات باسم مغاربة العالم من غير استشارة او علم حول قضية مشاركة مغاربة العالم في الاستحقاقات السياسية في المغرب وقضايا اخرى. و نبه الغاضبون من فعاليات مغاربة المهحر عبر تدوينات و رسائل واتصالات المسؤولين المغاربة بكون التنسيقية لا لعلاقة لها بمغاربة المهجر وفعاليات المجتمع المدني المغربي في اروبا، ولا تمثل مطالبه الحقيقية و الملحة وعلى رأسها الحق في المشاركة السياسية، وكون ما سمي بالتنسيقية لا هدف لها سوى الاسترزاق السياسي على حساب مغاربة العالم و الاسترزاق بقضية الصحراء لكسب ود السلطات المغربية و التقرب من النافديين ،طمعا في التموقع على حساب مطالب الجالية وبالتالي فهي صورية ولاتمثل مغاربة العالم بالمطلق و لا يحق لها الحديت بإسمهم وحدر الغاضبون من الفعاليات المدنية و حقوقيون و اعلاميون و نشطاء المسؤولين بالمغرب من التعامل مع هذه المجموعة باعتبارها لا تمثل المغاربة القاطنين في المهجر.