تتقاطر علينا في كل حين اخبار مؤلمة مفاذها هذر للمال العام المغربي بشكل خطير الاشبه بالعصاباتي ، وتظيف مصادرنا ان العمليات المافيوزية التي تستهدف صناديق مخصصة للنهوض بأوضاع الجالية و مساعدتها غلى الاندماج و في اطار خدمة قضايا و طنية و دينية و اجندات استراتيجية للدولة المغربية و تلميع صورتها بنا يخدم الشان الدبلوماسي ، الى ان كل ذلك لم نجد اي وجود على ارض الواقع بسبب الفساد و العبث بمزانيات ضخمة يتم صرفها دون حسيب ولا رقيب ودون اي تبرير يذكر سوى ان البنيات المافيوزية لنهب المال العام و تبديده تسوق لانشطة باهتة تختثم بمهرجانات لالة او مالي او تقرقيب السطالي دون ملامسة هموم و قضايا المهاجر المغربي ، الذي لم يعد يصدق مخلوقات ادمية تعيش على الارتزاق و فثات الصناديق السوداء التي يدير مزانيتها نافدون و محسوبون على مؤسسات سيادية وفيرها من المجالس الصورية التي هدفها التهام الميزانيات دون اي عمل يذكر ، سوى عمليات ماكياج لتلميع مكانتها و ان كان ذلك بالمال العام ، محسوبون على السان الثقافي او مثقفوا عصابات السلب والنهب محاطة بجيش من المرتزقة و الكتائب الالكترونية و الجرائد الصفراء و اعلاميي “المرقة” وكل من يدور في كنفهم من صناع الوهم و نشاريع العدم التي يشرف عليها محترفوا النصب و الاحتيال بتفان منقطع النظير ، بالطبع و تزكية التمرير و المصاقة مضمونة حيث يشرف غليها عي الاخرى نافذون ممن اوكلت لهم تدبير مصالح الوطن و هبته زورا و بهثانا و احيانا عن طريق عملات محترمة لفاسدين في الادارة حفلظا على تماسك اخطبوط فاسد همه الوحيد اقتصاد الريع و الارتزاق بكل تلويناته ، ان تكوين جمعيات و هيئات وغيرها من الاسماء المحسوبة على المجتمع المدني و تكوين جمعيات الاسر و الاصهار و جمعيات محسوبة على قضايا وطنية و دينية ، غايتها الاولى و الاخيرة اقتسام الكعك عبر قنوات لم تعد خافية على اي متتبع لمافيا نهب المال العام بالخارج ، عبر صناديق توزع على جمعيات الاصدقاء و المقربين و المخبرين و البلاطجة وهلما جرى ممن يثقنون لعب الادوار المستعصية و البطبع وفق قسمة اضحت معلومة لدى الخاص و العام خيت وراء البزنس المتسخ عمليات نوار يشرف عليها كبار متهمون بالتهريب و الهدر تبييض الاموال والاستثمار في عقارات وراء البحار ، حتى ان تصريحات دول صديقة فضحت المستور لكون ذخلها الخام اصبح يتغدى من عمليات التهريب وبالعملة الصعبة احيانا كثيرة ، ان نزيف هدر المال العام و الطريقة التي يمكن بها الحصول عليه و البنيات التي يتم اعتمادها تحت يافطة دعم المجتمع المدني و حماية عقيدة مغاربة العالم و التضييق على الجماعات المتشددة و الخفاظ على الهوية التقافية و دعم و الترويج للقضايا الوطنية كلها قنوات تستعمل في اكل اموال الشعب الموجهة لمساعدة مغاربة العالم و حماية الوطن و قضاياه و امنه. لدينا كل اليقين بأن التحقيق في الفاتورة الضخمة و في مآل الصناديق الخاصة بدعم قضايا المهاجر و القضايا الوطنية حتة السوداء منها سيحيلنا حثما على العثور على رأس الحية السامة التي انهكت البلاظ و العباد باسماء شتى يقف من خلفها لابسو برانس مخزنية و تابعين لاجهزة عتيدة و لشخصيات نافدة همها الوحيد الاغتناء اللامشروع و مراكمة الثروة وضخ الاموال بحسابات ماوراء البحار ، التحقيق سيقودنا حثما لتجفيف منابع التهريب و هدر المال العام و تبييضه و الوقوف في وجه الخونة ممن يبيعون الوطن ومصالحه في سوق نخاسة دولي ماعاد خافيا على كل حراس الوطن و محبيه.