يتعرض مجموعة من الزملاء الصحافيين و المدونين و الناشطين في المجتمع المدني للعديد من المضايقات ، و ويتوصل آخرون للعديد من الدعوات للاقامة بفنادق فاخرة مع تسديد واجبات الرحلة على مثن الطائرة ذهابا و ايابا ، وذلك لحضور لقاءات مع جهات غير معلومة، لحد الان تشير مصادرنا ان العملية برمتها تتموقع في اطار تأجيل حل الاشكالات القائمة و التملص للتحقيق في اشكالية تبديد المال العام في الاوهام دون اي انجاز يذكر،محاولة اختراق لناشطين و منتقدين في العمق هي عملية احتيال كبرى ،تعمل لإسقاط اصوات مزعجة في فخ الارتزاق و الطمع ،ويرجح ان تكون هندسة العملية نابعة من توجه مؤسسة امنية معروفة تشكل المعبر الفصل لاختيار و تزكية قيمين على جمعيات و اطارات يتم تزكيتها بالنظر الى السيرة الذاتية و تبعا لبحت روتيني عادي ، و ان كانت هذه الصفقة غير ناجعة على اعتبار عمليات متشابهة افرزت نخب اخفقت في ادارة مجموعة من الملفات كملف تدبير الشان الديني، و الاشراف على جمعيات تعنى بقضايا وطنية بالمهجر ، حيت ان فشل هذه النخبة جعلنا نفقد التقة في عمليات الفرز التي بنيت على اسكات الاصوات المزعجة ، وكذا على الطاعة و الامتثال للاوامر كيفما كان نوعها ، ولا شك ان الاموال التي خصصت للنخبة المذكورة المنتقاة فيما يتعلق بالشان الثقافي و الديني و امور اخرى، تتعلق بالتعاون الامني اهدرت بشانها اموال طائلة بشكل يجعلنا نشك في العملية /الصفقة برمتها بالنظر لكونها اتخدت طابعا ريعيا، لم يخدم في الاصل قضايا شائكة و انما ارضاء لاختيارات غير صائبة من لذن جهات تتقمص دور الرقيب لمعالجة اطروحات و اشكاليات تؤرق الدولة المغربية في التعامل مع قضايا مغاربة المهجر ، وإذا كانت الاغراءات المقدمة لكل المطالبين بمحاكمة مرحلة تبتدأ باجتماع مراكش المخدوم و الاطاحة باتحاد المساجد بايطاليا لحد الان و هي الحقبة التي اساءت لمهندسي هذه المرحلة وأساءت كذلك بشكل كبير للمغرب ، ويسود تخوف في اوساط مؤسسات مغربية مادامت هي المسؤولة عن اختيارها لاشخاص عبر ميكانزمات وبحت تبث بالواضح انه صوري و كاذب و مزور ،بل تم الاختيار تلبية لرغبات زبونية ومحسوبية و اضحة المعالم ، أضاع الدولة في المال والوقت بما في ذلك الاساءة للكفاءات و الكوادر الوطنية التي حكم عليها مع سبق الاصرار و الترصد بالبقاء مكبلة الايدي ، لاقدر الله ستصبح لقمة سائغة و هذفا لتيارات معادية . بالطبع ان عملية السقوط إثر فشل الخطة الدريع، جعل اسماء كبيرة متهمة ترددت اسماؤها بمنابر اعلامية كبرى تعمل بكل مافي وسعها للتغطية على مايجري و يدور من اتهامات و اختلالات كبرى ،لازمت تدبير ملفات حساسة من طرف فريق معلوم لتنفيذ خطة و استراتيجية تمت دراستها الى جانب مجموعة من الفرقاء في اطار مشروع مندمج تبث بالواضح انه وهمي ليس إلا، التغطية المذكورة لاجل الافلات من الحساب على اثر المطالبات المتوالية لناشطين و اعلاميين بالتقارير المالية، موضوع بحت و تقصي مؤسسات بلدان الاقامة ، و قد ظهرت عمليات من شأنها اختراق الناشطين و الاتصال بمنابر اعلامية يشتغلون لصالحها و اعتماد فريق متكامل من المخبرين و الشكامة و البارعين في الحصول على المعلومة وقرصنة حسابات التواصل الاجتماعي و اعتماد صفحات خاصة للتمويه و التغليط و الاساءة والضرب في اعراض منتقدين ، هذا ووصلت رسائل تهديد مشفرة و تهديدات اخرى مختلفة الى جانب مختلف اساليب التضييق ومحاولات لجم الافواه و تخصيص كتائب الكترونية مرتزقة و تسجيل شكاوي للتخويف و الترهيب ، كلها احدات و افعال خبيثة على رأسها اسماء كبيرة لازالت تعتمد وسائل بالية للتمويه و محاولة تغليط الرأي العام بخصوص وقائع خطيرة تتعلق بالتلاعب بالمال العام باسم قضايا الجالية و القضايا الوطنية ، و رغم كل الافعال ومخططات الخبث البين، فان عملية الفضح تتوالى بشكل رهيب لتنتقل لكل ناشطي دول العالم الذين اجمعوا على تشابه الفساد بخصوص تدبير ملف الشان الديني و غيره من الملفات ذات الاهتمام المشترك.