قال بايدن إنه سيحاول إعادة عقارب الساعة للوراء إلى 2017 عندما ترك منصبه هو والرئيس أوباما. وسيستخدم الأوامر التنفيذية قدر الإمكان لإلغاء أوامر الرئيس ترامب، وسيعطي الأولوية للعلاقات الدولية بسلسلة من المكالمات لقادة العالم تطمئن الحلفاء عن دور الولاياتالمتحدة على المسرح العالمي .كما أشار بايدن إلى أنه سيتخذ إجراءات فورية لإلغاء التخفيضات الضريبية للأفراد والشركات التي نفذها ترامب في عام 2017. وتعهد في أول 100 يوم بإنشاء هيئة إشراف شرطة جديدة للتصدي للعنصرية المؤسسية .فيما يتعلق بكورونا، أشار بايدن إلى أنه سيجري تعيينات سريعة لوزراء سيكون لهم دور أساسي في التصدي للمرض، ومنهم وزير الصحة ووزير الخزانة ومدير المجلس الاقتصادي الوطني. وسيعطي الأولوية لطلب المشورة من الدكتور أنتوني فاوتشي والذي لمح ترامب بإقالته إذا استمرت رئاسته وقال بايدن إنه سيقوم سريعاً بتعيين قائد إمداد يكون مسؤولاً عن إنتاج وتوزيع الاختبارات والأقنعة واللقاحات. وسيقوم بإنشاء مجلس للأوبئة يقرر الموارد المطلوبة .ومن الأولويات العاجلة الأخرى هي العمل على إرجاع نظام أوباما كير من خلال الانسحاب من قضية فيدرالية قانونية تحت إدارة ترامب تهدف إلى إنهائه وتعهد في أول 100 يوم بإنشاء هيئة إشراف شرطة جديدة للتصدي للعنصرية المؤسسية. وسيكون هناك مشروع قانون يهدف إلى خلق مسار للحصول على الجنسية الأمريكية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يقدر عددهم بنحو 11 مليوناً. ووعد أيضاً بوضع «خارطة طريق لإنهاء التشرد»، والسماح مرة أخرى للطلاب المتحولين جنسياً بممارسة الرياضة واستخدام الحمامات وفقاً لهويتهم الجنسية. وبحسب صحيفة التلغراف يدرس فريق بايدنما يجب التركيز عليه فيما يتعلق بمشاريع القوانين لإرسالها إلى الكونغرس، وسيتعين تحديد ذلك بمجرد معرفة تشكيل الكونغرس بعد الانتخابات. وإذا احتفظ الجمهوريون بالأغلبية في مجلس الشيوخ، فإن بايدن سيدخل العديد من الصراعات الشاقة ليطبق ما يريده.