ضاهرة طبيعية مناخية عادية، مع حلول أواخر شهر أكتوبر و دخول نونبر اي المرحلة الاخيرة من فصل الخريف تقلبات مناخية تؤثر على مياه المحيطات و البحار تمهيدا لدخول فصل الشتاء، (المرحلة الإنتقالية ) يبدا يرتفع فيها منسوب المد و الجزر في الجهة الشمالية للكرة الأرضية ناذرا ما تقع في المغرب جهة المحيط الأطلسي و السواحل المتوسطية الأخرى غير أن في الشمال الاروبي و الآسيوي نجد منسوب البحر يرتفع و تقع ظاهرة (التسونامي الصغير) كما يطلق عليه. http://www.alampress.info/wp-content/uploads/2020/10/dynamo_1604057764707.mp4
وتابعت المديرية أن هذا الوضع، الذي روجت له بعض المنابر الإعلامية تحت اسم "ميني تسونامي"، سيستمر إلى غاية يوم الإثنين المقبل، محذرة المواطنين، في هذه المناطق، من توخي الحيطة واكدت مصادر ان الظاهرة الجوية ادت إلى اضطراب جوي كبير جراء منخفض جوي اقترب من المغرب، ما اذى إلى نزول الأمطار بمختلف جهات، المملكة، ابتداء من ليلة الأحد، صاحبها انخفاض في درجات الحرارة. ويذكر أن عبارات "ميني تسونامي" أو "التسونامي الكاذب"، هي أسماء أطلقها المغاربة على المد البحري المرتفع، الذي سبق أن ضرب السواحل الأطلسية المغربية. وقد قام العديد من المتابعين للضاهرة بالتقاط صور للأمواج العالية، ونشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.