الخلافات والشدائد ضرورية جداً وغربلة لابد منها، حتى نعرف المواقف الحقيقية لمن حولنا والتي لا تكشفها أيام الرضا وأيام الرخاء، في هذه الأيام التي تطاير فيها شرر الخلاف وساءت الظنون وبدت البغضاء وخشنت العبارة، حينئد كان تدبير الخلاف مؤسساً على مقولة "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" واليوم تدمير الخلاف للعلاقات المجتمعية والعقائدية استحالت معه المقولة المذكورة آنفاً "اختلاف الرأي يفسد للود ألف قضية" إنها باختصار الفرعونية التي نقدسها للأسف الشديد والتي أصبحت تعشعش في رداهات وغياهب النفوس الخبيثة، مات فرعون ولا تزال النفوس الفرعونية حية ترزق… زوجة الحاقد على الإسلام ماكرون هي ابنة ديڤد روتشلد ابن عائلة روتشلد التي هي المؤسس الأصلي لتنظيم "البناؤون الأحرار" أو ما يعرف ب "الماسونية" والمؤسس الأكبر لإسرائيل والصهيونية، وما وصل إليه هذا المكروه أقصد ماكرون كان بدعم الصهيونية وعائلة روتشلد أهل زوجته، حقده على الإسلام والمسلمين يكمن في تحريض زوجته التي تكبره بأربع وعشرين سنة والتي تزوجها بهذا السن في ظروف غامضة حيث كانت إحدى معلماته في الدراسة، أما الكلام عن الحب فهو هراء والزواج هو زواج مصلحة وهي الذابة التي وصل على ظهرها إلى قصر الإليزيه، وهي التي اختارته بعناية لمهمة مقدسة وهيّأتْه ودرّسته الحقد على الإسلام والمسلمين، وهي من أوصلته إلى منصب شخص تافه جعلت منه رئيساً.