يتابع المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بقلق شديد تطور الوضع الوبائي بجماعة عين الدفالي إقليمسيدي قاسم التي عرفت تسجيل 28 حالة إيجابية حسب بيان توصلت عالم اليوم بنسخة منه لتكون مؤشرا على بوادر بؤرة وبائية نظرا لعدد القادمين من مدينة طنجة حسب ذات البيان و التي سجلت الإصابات في صفوفهم و ما يمكن ان ينجم عن ذلك من انتشار واسع للفيروس بفعل عدد المخالطين الكبير، كذلك بفعل التأخر في الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في صفوف الوافدين، حيت تم الكشف عنه بعد بضعة ايام من قدومه من مدينة طنجة ،هذا التاخر في الكشف يمكن ان يؤدي إلى انتشار واسع في صفوف المخالطين حسب البيان. وسبق للمكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان في بيانه عدد49/2020 الصادر بتاريخ 2020/07/26 ان حذر من عدم التعاطي المسؤول مع تطورات الوضع و عدم القيام بالإجراءات الضرورية مع القادمين من مدينة طنجة لقضاء شعيرة عيد الاضحى مع الأهل. ويحمل المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان المسؤولية كاملة للسلطة المحلية و الأمنية بعين الدفالي وفق البيان مستغربا لعدم القيام بتعقيم مساكن المصابين للقضاء على الفيروس؛ كما طالب باحصاء المخالطين و إجراء الفحوصات للحد من انتشار الفيروس؛ مع تحسين ضروف إقامة المتواجدين في الحجر بالمستشفى الإقليميبسيدي قاسم؛ كماطالب بمضاعفة الجهود و إقامة سد قضائي على حدود إقليموزان لمنع وصول مصابين محتملين بفيروس كورونا الي جماعة عين الدفالي و مدينة جرف الملحة.